- كورة نيوز يدرس فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب إمكانية حجب المنح البحثية الضخمة عن الجامعات "المستيقظة" التي يزعمون أنها تفتقر إلى الحرية الأكاديمية، وتأتى هذه الخطوة مع استمرار المظاهرات التي تندد بجرائم إسرائيل فى غزة وتنادي بحقوق الفلسطينيين.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن مرشح ترامب لرئاسة المعاهد الوطنية للصحة، الدكتور جاي باتاتشاريا، وهو طبيب وخبير اقتصادي في جامعة ستانفورد، يريد استهداف ما يسمى "ثقافة الإلغاء" في عدد من الجامعات التقدمية الكبرى.
وأخبر أولئك الذين لديهم معرفة بأفكار باتاتشاريا الصحيفة أنه يفكر في ربط توزيع المليارات من المنح البحثية الفيدرالية بقياس "الحرية الأكاديمية" في الحرم الجامعي ومعاقبة أولئك الذين لا يتبنون بشكل كافٍ وجهات النظر التي يدافع عنها المحافظون.
ويريد باتاتشاريا أن يتولى ما يعتبره توافقًا أكاديميًا في العلوم، والذي دفعه جانبًا بسبب انتقاداته للاستجابة لوباء كوفيد-19، بما في ذلك معارضته لإغلاق المدارس وفرض ارتداء الكمامات لوقف انتشار الفيروس. واقترح في مقال رأي في صحيفة وول ستريت جورنال في عام 2020 أن ما يصل إلى 40 ألف أمريكي فقط سيُقتلون بسبب الوباء. توفي أكثر من 1.2 مليون شخص.
وبينما لم يحدد بعد كيفية قياس الحرية الأكاديمية، فقد كان ينظر إلى مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير والتقييم غير الربحي للجامعات وتصنيفاتها بناءً على حرية التعبير.
وتستند المؤسسة غير الربحية في تصنيفاتها على استطلاعات آراء الطلاب حول ما إذا كانوا يشعرون بالراحة في مشاركة الأفكار، مع حصول المدارس على درجات سلبية إذا عاقبت إدارتها أعضاء هيئة التدريس على آرائهم، أو إذا سحبت دعوة لمتحدث بعد جدال محتمل.
وأشارت المجلة إلى أن بعض الجامعات التي تتلقى منحًا من المعاهد الوطنية للصحة ولكنها تحتل تصنيفات سيئة، وفقًا للمنظمة غير الربحية، تشمل جامعة بنسلفانيا وجامعة كولومبيا وجامعة جنوب كاليفورنيا.
وتشمل الجامعات التي تحتل قمة التصنيف جامعة فيرجينيا وجامعة ميشيجان للتكنولوجيا وجامعة ولاية فلوريدا.
كما يخطط باتاتشاريا لتمويل دراسات تعيد إنتاج أعمال علماء آخرين في محاولة لمواجهة الاحتيال العلمي. وهناك أيضًا خطط لإنشاء مجلة علمية لنشر الدراسات مع تعليقات من قبل مراجعين معينين، لحث مناقشة أكثر انفتاحًا.
0 تعليق