أكد النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ على أهمية اللقاء الذي عقده الرئيس السيسي مع قادة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لبحث التحديات الراهنة، بمقر القيادة الإستراتيجية في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أنه جاء في وقته تماما لمواجهة تحديات واضطرابات اقليمية خطيرة جراء ما يحدث في غزة ولبنان وسوريا.
ونوه القماطي في تصريح صحفي له اليوم، بأن الاجتماع تم على أعلى مستوى لمناقشة التحديات التي تواجه الدولة المصرية، لافتا إلى أهميتها في دراسة الواقع والتداعيات المحتملة، ووضع رؤية مستقبلية لمواجهة هذه التحديات والاستعداد لها بالشكل الأمثل.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، أن المنطقة تواجه ظرفا خطيرا وإنه لا يمكن التقليل منها ابدا خصوصا بعد سقوط النظام في سوريا. قائلا: ان مصر تتمتع باستقرار حقيقي وأمن لكن لابد من الاحاطة التامة بالتطورات في المنطقة.
وقال القماطي، إن حديث الرئيس السيسي مع قادة القوات المسلحة حمل رسائل طمأنة للشعب المصري والشعوب العربية، مؤكدًا جاهزية القوات المسلحة والشرطة لمجابهة التحديات وتأمين الاتجاهات الإستراتيجية للدولة المصرية، فالقدرة على مواجهة التحديات هي الضمانة الأساسية لحماية مقدرات الشعب.
واختتم النائب عمرو القماطي بالقول، أن القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية ملتزمة بالدفاع عن أمنها القومي وأمن المنطقة العربية كجزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وان مصر عبرت ظروفا صعبة وخطيرة طوال العشر سنوات الماضية، دون أن تتأثر بأي منها لتضافر وتكاتف الشعب والقيادة السياسية على حماية الوطن والدفاع عنه.
0 تعليق