كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، يقول: «الهدف الأول من تأسيس الحزب يتمركز حول جذب الخبرات في العمل الميداني، وكيفية إيجاد دور فعل من خلال الانتشار بين فئات الشعب المصري، هو ما يسمى بـ"العمل الجماهيري"»، مبينًا أن الأحزاب الجديد ليست قادرة على تقديم العديد من الخدمات للمواطنين، ولكن يمكن تطرق الأمر بالخدمات اللوجستية.

وتابع، في حوار متلفز على قناة إكسترا نيوز، :«الخدمات اللوجستية تعني الدورات التدريبية للشباب على القيادة، وفصول محو الأمية، ومثل هذه الاشياء تجعلنا نتفاعل مع المواطن»، فضًلا عن أن تقييم الحياة السياسية يكمن في الفترة من 26 إبريل 2022 وما قبل من رؤية العمل الحزبي.

وتناول «حسنين» الحديث حول «الحوار الوطني»، معلقًا: «عندما أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي "الحوار الوطني" في إفطار العائلة المصري، والذي أكد على مشاركة الاحزاب السياسية والشبابية كافة، يعد هذا مولدًا جديدًا سواء لحزب المؤتمر أو باقي الأحزاب الأخرى، وذلك من خلال مناقشة 3 ملفات هامة.

وأضاف:«الحوار الوطني نجح في طرح الأفكار والتوجهات لكل حزب، بما في ذلك طرح رؤية هذه الكيانات في الملفات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والتي تتضمنت 113 موضوع يشمل جميع نواحي الحياة السياسية، وتم مناقشة ما يقرب من 80 رؤية فقط، وذلك بسبب توقف الجلسات من أجل الانتخابات الرئاسية».