شهد فرع ثقافة الدقهلية عددا من اللقاءات الأدبية والتوعوية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
وضمن برنامج الاحتفال بذكرى ميلاد نجيب محفوظ، شهد نادي الدراكسة الرياضي لقاء بعنوان "الأديب العالمي نجيب محفوظ"، استهله الشاعر محمود العزب بحديث عن نشأة الأديب الكبير بحي الجمالية بمحافظة القاهرة، والتحاقه بكلية الآداب قسم الفلسفة، كما تحدث عن أبرز مؤلفاته القصصية منها: عبث الأقدار، كفاح طيبة، خان الخليلي، زقاق المدق، قصر الشوق، بين القصرين، السكرية، أولاد حارتنا، اللص والكلاب، ثرثرة فوق النيل، الحرافيش، وحديث الصباح والمساء، وغيرها.
من ناحيته تحدث الشاعر سمير صبري عن أسلوب "محفوظ" في الكتابة، وكيف برع في مجال الرواية وتميز أسلوبه بالبساطة، ووصف الواقع، لذا صنف أدبه كأدب واقعي، الأمر الذي جعله الروائي العربي الأكثر شعبية.
واختتم اللقاء بالحديث عن الجوائز التي حصل عليها أهمها جائزة نوبل في الأدب، جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وقلادة النيل العظمى، وغيرها الكثير من الجوائز والأوسمة.
واستمرارا للأنشطة المنفذة بإقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الشاعر أحمد سامي خاطر، عقد نادي الأدب ببيت ثقافة دكرنس لقاء بعنوان "الأدب النسوي بين الفصحي والعامية"، تحدثت خلاله الشاعرة سكينة جوهر، عن ذلك النوع الأدبي المعني بقضايا المرأة، موضحة أهم خصائصه.
وأشارت الشاعرة چيهان النجار، إلى أن الأدب النسوي تجربة إنسانية ترتبط بقضايا أدبية أو اجتماعية، لكنه لا يشمل كل ما تكتبه المرأة وهناك الكثير من الكُتّاب الذين رفضوا استخدام هذا المصطلح لقناعتهم بأن الأدب لا يصنف حسب الجنس، وانما يعبّر عن الإنسان ككل.
من ناحية أخرى، نظم فرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر، يوما ثقافيا ببيت ثقافة زكريا الحجاوي بالتعاون مع مدرسة الشهيد محمود أحمد النجدي الثانوية للبنات، تضمن لقاء توعويا تحدثت خلاله خلاله سحر عبد الرحمن، من مديرية الصحة، عن قيمة النظافة، موضحة طرق الوقاية من الأمراض المعدية خلال الشتاء، أعقبه فقرة اكتشاف مواهب في مجالي الغناء والشعر.
0 تعليق