تنظر غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء في قضية مثيرة؛ تتعلق بالاعتداء الجنسي المفضي إلى الحمل على فتاة قاصر.
وشرعت محكمة الجنايات بالعاصمة الاقتصادية في محاكمة متهمين اثنين، يتابعان في حالة اعتقال، بعدما تعرضت فتاة للاغتصاب وإنجاب طفل.
وفي تفاصيل القضية، وفق رواية والدة الفتاة، أن هذه الأخيرة كانت تعيش بمعيتها في منزل مكترى، رفقة إحدى العائلات، لتبدأ معاناة ابنتها التي انتهت بالإنجاب.
وتورد الأم أن ابن صاحب المنزل المكترى بدأ يتحرش بالفتاة يوما تلو آخر، لتتطور القضية إلى ممارسات جنسية.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد؛ بل إن هذه الممارسات بلغت حد دفعها إلى تناول المخدرات وممارسة الجنس في أماكن مختلفة دون علم والدة الفتاة.
تطورت قصة الاغتصاب هاته، بعد دخول شاب ثانٍ في عداوة مع الأول، ليقرر “الاستحواذ على عشيقته”.
بدأ هذا الشاب، وفق القصة التي حكتها الأم، في التغزل بالفتاة، واستدراجها لممارسة الجنس نكاية في “عدوه”.
واستمر هذا الشاب بدوره في الاعتداء الجنسي على الفتاة، وتناول المخدرات في كثير من الأحيان، دون علم الشاب الأول.
ظلت هذه الفتاة القاصر ضحية الاعتداءات الجنسية من الشابين، قبل أن تصير أمّا دون أن تعرف من يكون والد الطفل.
واضطرت والدة الفتاة، بعد هذه الواقعة، إلى التوجه نحو القضاء، بعدما صارت حديث كل لسان في الحي الذي تقطنه.
وبعدما جرى توقيف المتهمين، بناء على الشكاية التي تم التقدم بها، بدأت تفاصيل المحاكمة.
وبالرغم من محاولات دفع الأم إلى التنازل عن الشكاية، فإن النيابة العامة رفضت ذلك داخل الجلسة؛ بالنظر إلى أن التنازل جاء عن طريق الضغط والتهديد.
0 تعليق