حب السيما من صغري
وجسمي يبان ضئيل جدا
لكن جوايا متأثر
بشخصيه فريد شوقي
ف بفتح صدري للشارع
وبحلم دايما اتصارع مع الأشرار
لقيت عيل غلس مكار
بيتريق ويتمايص
على واحد هزيل عاجز
بيجي ف ودنه ويقول توت
ضربته بقوه بالشلوت
ساعتها ربنا أرسل هوا جامد
يهز اللبس ع المنشر
يخلي البلكونات من فوق
بدون اشخاص تسقفلي
شتمني الندل بوظلي
جمال اللقطه جوه الكادر
جرى على ابوه بيشكيله
حكيتله اللي حصل بالظبط
غريبه الاب كتفني
وخلى ابنه
يوسخ عمري بالجزمه
ويضرب قلبي بالشلوت
ورغم اني ما عيطتش
لقيتني بموت
من الدنيا اللي صدمتني
وحيره نفسي سألتني
اكيد انا هعرف اتحجج
من البقع اللي ف هدومي
بإن اللعب بهدلها
وأمي برابسو تغسلها
لكن حزني اللي عك القلب
هينضف بين إيديها ازاي
وانا بطبعي مانيش حكاي
خصوصا لما أكون مضروب
لأني النجم جوه البيت
وانا عمري
ماشوفت النجم يخذل مره جمهوره
بإيد الشر زال نوره
وطلع مغلوب
دخلت يادوب في قلب البيت
ومن حظي
لهفه امي ع المحشي
وخوفها إنه يتحروق في عين النار
ماخليتهاش تاخد بالها
من الحاجه اللي محروقه
بفعل القهر جوايا كأنه دمار
ولا ريحه شياط قلبي اللي خنقاني
عنيا بس مسلوقه وضاربه حمار
سرحت ونمت ع الكنبه
طلعلي الحلم بالقلبه
وشوفت الابن شاب كبير بيضرب ابوه
وانا قولت لجميع الناس بلاش تحشوه
خلعله نوره من قلبه ويستاهل يشيل الذنب
وفين دكتور هيزرعله عيون الرحمه جوه القلب
عموم الناس كانت جنبي بتتحسبن على اللي شافوه
لكن فجاه
بسرعه نزلوا ضرب في بعض
عشان أيفون لاقوه ع الأرض
ونفس الارض كان فيها
عيال واخدالها شكل الورد
عرايا بتنتفض في البرد
قلعت هدومي أغطيهم
وصوت واحده بتتريق
يا حلو يا ماشي بالبوكسر
ماتتغرش
بضحكه واحده بتهزر
وضحكي ف قلبي كالسكاكين
ثواني عيوني هتمطر
وانا عيطت قولتلها
هخش على امي بيتنا ازاي وانا عريان ومش منظر
لقيت واحد هزيل عاجز
ربطني بنص جلابيه
وقولت يا عم
ريحتها وحشه مش عاوز
فقال أسف
لأني نسيت
لكني لو لاقيت لقمه في وسط زباله في قلوبكم
اكون فايز
وفجأه صحيت
وفوقت سمعت صوت أمي
تقولي الأكل يلا خلاص ومستني
مشيت خدت الطبق وجريت
فتحت الباب
نزلت لاقيت
نفس الراجل العاجز
ناولته الأكل
قعدت معاه
لأول مره بتوجع
وبنزف شعر من روحي
يقول الله
ومعرفشي
كان قصده على المحشي
أوإحساسه كان تايه
لمح سكنه
في بيت شعري
لكن كمل
وقام زعق بعلو الصوت في حتتنا
يعيش أحمد فتوتنا
فرحت جريت
رجعت النجم جوه البيت
0 تعليق