ننشر تحقيقات قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لبيع أعضائه

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تنظر محكمة جنايات بورسعيد يوم 21 ديسمبر من العام الجاري، أولي جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير فلها وتصويره عاريا ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضائه والاتجار بالبشر.

ننشر تحقيقات قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لبيع أعضائه 

وحصلت "البوابة نيوز" على ما تضمنته التحقيقات في القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، و هتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.

أقرت المتهمة الأولى - والدة الطفل - بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول الطفل الذي تم ضبطه بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت باعطائها لنجلها، وكانت عباره عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وإرسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم اتمام عملية الاغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم اقرت بانها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.

واقر المتهم الثاني الذي تم ضبطه بواسطة الشرطة الدولية، أنه نفذ مخططه المسبق على التعامل مع المصريين المعدمين ماديا وبالأخص من الفئة العمرية من سبع سنوات وحتى 18 عاما من الذكور، وتحريضه للغير على الإقدام على ذلك واغوائهم بالمقابل المادي وبالسبل التي يقبلونها، في التعامل وتحديد المتحصل عليهم من المجني عليهم، وهي عينات من الدم والبول لسهولة التحصل عليها، تماشيا مع اظهار الاعضاء التناسلية للمجني عليهم، وذلك لتكوين الاستوديو المتضمن على المحتوى الخاص به، والمتمثل في التقاط مقاطع مرئية للعنف الطبي بواسطة الحقن والاقراص، ومن ثم قتلهم، لتحقيق الغاية من محتوى العنف مع إظهار مواطن العفة في أجسادهم حال حياتهم اشباعا لرغباته الجنسية، ولاستغلالها جنسيا في إعداد المقاطع التشويقية لمقاطع الرعب الطبي المعدة من قبله، لاستقطاب العديد من المشاهدات.

وأضاف بأنه قرر الاتفاق مع المتهمة الأولى على التعامل في المجني عليه لكونه مميز من ناحيتين وهما: كون المنفذ هي الام والمنفذ عليه ابنها، ولما يمتاز به المجني عليه من مواصفات جسدية جنسية شاهدها من خلال المقطع المرسل إليه من المتهم، وأنه قد قرر جرعة عقارية للمجني عليه تتمثل في شريط من عقار واخر من عقار، والمتهمة الأولى أعطت المجني عليه الطفل عدد الأقراص التي ابلغها بها وزادت عليهم عدد قرص واحد من عقار محدد، وأكدت أن المتهمة رغبت في التعامل معه على طفلين مرسلين إليه بالصورة مقابل 2 مليون جنيها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق