وتجمع أكثر من 100 متظاهر في شارع شتريزمان بالقرب من برلمان ولاية برلين، للتنديد بالقرار الذي وصفوه بأنه قمع لحرية التعبير وتضييق على التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وبحسب وزارة الداخلية في ولاية برلين، فإن مكتب الهجرة قرر في آذار/ مارس الماضي إنهاء تصاريح الإقامة للناشطين الأربعة، على خلفية مشاركتهم في احتجاجات وقعت داخل الجامعة الحرة في برلين بتاريخ 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، وفق (الأناضول).

وبحسب تقارير فإن النشطاء الأربعة، وهم: كوبر لونجبوتوم (أمريكي)، كاسيا فلازكزيك (بولندية)، وشين أوبراين وروبرتا موراي (أيرلنديان)، أُبلغوا بضرورة مغادرة ألمانيا بحلول 21 نيسان/ أبريل الجاري، وإلا سيتم ترحيلهم قسرًا.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن السلطات الألمانية تعتبر أن هؤلاء الناشطين "يشكلون خطرًا على النظام العام"، متهمةً إياهم بـ"الإضرار بالممتلكات العامة، واتهام الشرطة بالنازية، وترديد شعارات محظورة".

تأتي هذه الخطوة وسط تصاعد الانتقادات لسياسات برلين تجاه النشطاء المناهضين للعدوان على غزة، حيث تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة منذ 7 تسرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.