الشباب المصري ينظم ورشة حول "حرية الرأي والتعبير بين الوسطية والتطرف"

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظم مجلس الشباب المصري بالتعاون مع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ورشة عمل بعنوان: "حرية الرأي والتعبير بين الوسطية والتطرف". 

جاءت هذه الورشة لتؤكد أهمية التوازن بين حرية التعبير والمسؤولية الاجتماعية كأحد المرتكزات الأساسية لتعزيز التسامح والوسطية في مواجهة الأفكار المتطرفة.

افتتح الورشة الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان بكلمة أكد فيها أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والمجتمعية لتعزيز قيم التسامح والوسطية، مشددًا على ضرورة تحقيق التوازن بين حرية التعبير والمسؤولية الاجتماعية لضمان احترام حقوق الآخرين، موضحًا أن الورشة تأتي ضمن رؤية مجلس الشباب المصري لتعزيز الوعي الوطني ومواجهة الأفكار المتطرفة الهدامة. 

شارك في الورشة كل من الدكتور محمد عبد الرحمن عطية، مشرف وحدة اللغة العربية بمرصد الأزهر، والقس رفعت فكري سعيد، رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي، إضافة إلى الأستاذة ريهام الشافعي، رئيس البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري.

وأوضح الدكتور محمد عبد الرحمن عطية أن الإسلام كان أول من أرسى مبادئ حقوق الإنسان، وعلى رأسها حرية الرأي والتعبير، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف أصدر في عام 2012 وثيقة الحريات التي تؤكد على هذا الحق في إطار من التوازن والمسؤولية، مؤكدا على ضرورة تكاتف المؤسسات الدينية والإعلامية والاجتماعية لتعزيز الوعي بهذا الحق وترسيخ ثقافة التعبير المسؤول.

وأكد القس رفعت فكري سعيد على أهمية التسامح واحترام التنوع، مشددًا على أن قبول الاختلاف هو جزء من إرادة الله وركيزة أساسية لتعزيز السلم المجتمعي، محذرا من مخاطر التعصب الذي يؤدي إلى الكراهية والعنف، داعيًا إلى تعزيز الحوار البناء بين مختلف الأطياف.

وأشارت الأستاذة ريهام الشافعي، إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن فعاليات مبادرة "100 يوم تنوير" التي ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري، مؤكدة أن المبادرة تشمل سلسلة من الفعاليات التي تستهدف مختلف المحافظات لتعزيز الوعي المجتمعي، خاصة بين الشباب.

اختتمت الورشة بتكريم الدكتور محمد عبد الرحمن عطية والقس رفعت فكري سعيد، حيث قدم الدكتور محمد ممدوح درع مجلس الشباب المصري لهما تقديرًا لجهودهما في نشر ثقافة التسامح والوسطية ومكافحة التطرف.

وأعرب الحاضرون عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل المؤسسات المشاركة، مشيدين بالاهتمام الكبير الذي يوليه الأزهر الشريف ومجلس الشباب المصري في تعزيز الحوار البنّاء وترسيخ القيم الوطنية التي تدعم استقرار المجتمع وتماسكه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق