دعوات لإضراب عالمي الاثنين للمطالبة بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة - كورة نيوز

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دعوات لإضراب عالمي الاثنين للمطالبة بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة - كورة نيوز, اليوم الأحد 6 أبريل 2025 07:25 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
دعت الحملة العالمية لوقف الإبادة على قطاع غزة، لإضراب عالمي، غدا الاثنين، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.

وحملت الدعوات وسم (strike for gaza)، #إضراب، حيث تزامن ذلك مع انطلاق مظاهرات العصيان المدني في عدة دول عربية، لوقف الإبادة على القطاع.

وقالت الحملة في بيان لها: "لأجل غزة وأطفالها ونسائها، لأجل وقف إبادتها وقتلها، ندعوكم يا أحرار العالم في كل مكان للمشاركة في الإضراب العالمي، للمطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة".

وشددت بالقول "مشاركتم وفاء لغزة". كما دعت الحملة لعصيان مدني حتى تتوقف الإبادة بغزة".

وشملت الدعوات، الأردن وعمان والبحرين والكويت والسعودية والجزائر والمغرب وليبيا والإمارات وسورية والقدس المحتلة، وكافة دول الوطن العربي.

بدورها، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، اليوم الأحد، أن يوم غدٍ الاثنين سيكون يوم إضراب شامل يشمل كافة مناحي الحياة في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومخيمات اللجوء والشتات، وذلك تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وفي السياق ذاته، أعلن مجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية عن الإضراب الشامل، غدًا الاثنين، في كافة الجامعات الفلسطينية، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأكدت القوى، في بيان، أن الإضراب يأتي في إطار "الرفض الشعبي لحرب الإبادة والتهجير الجماعي التي تُمارس بحق أبناء شعبنا"، داعيةً إلى أوسع مشاركة في الإضراب، بما يشمل المتضامنين وأحرار العالم، من أجل "رفع الصوت وتسليط الضوء على المجازر المتواصلة بحق المدنيين من أطفال ونساء".

وشددت على أن "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وخاصة في مخيمات جنين وطولكرم، من قتل وتدمير، يجري تحت رعاية أميركية، وسط عجز المجتمع الدولي عن فرض العقوبات على حكومة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها المتكررة".

كما دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، لفعاليات حقيقية فاعلة وضاغطة على الاحتلال ورعاته، لوقف الإبادة الجماعية.

وأطلقت القوى في بيان لها، "نداء على لسان كل طفل ذبيح؛ وكل امرأة مكلومة؛ وكل شيخ مقهور، للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للاستنفار عالميا نصرة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضا للمجازر المدعومة أميركيا".

وشددت على أهمية خروج المظاهرات والفعاليات والمسيرات في كل العالم، "لتحاصر السفارات الأمريكية والإسرائيلية، ولتقطع خطوط الإمداد عن الكيان، ولتسقط كل مساعي التطبيع، وليرى العالم أن لشعب فلسطين ركناً شديداً يستند إليه".

وقالت القوى إن "فصول الإبادة الجماعية التي يشنها العدو ضد شعبنا الصابر المرابط تستمر، على مرأى ومسمع من العالم أجمع الذي يقف متفرجًا على معاناة شعبنا ودمه المسفوح وأوصاله المقطوعة، وسط صمت وهوان عربي وإسلامي غير مسبوق".

وأشارت إلى أنه "بات واضحاً أن مطامع دولة الاحتلال لا تتوقف عند غزة أو الضفة الغربية أو باقي الأراضي الفلسطينية، بل تتعدى ذلك لفرض سيطرتها وإرادتها على المحيط العربي والإسلامي كله، وترسم بالدم والنار حدود إمبراطوريتها الأسطورية".

من جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى المشاركة الواسعة في الإضراب الشامل المقرر غدًا الاثنين، والخروج في مسيرات غضب حاشدة رفضًا للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ودعمًا للمقاومة.

وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد، إن الاحتلال يرتكب "جرائم حرب وإبادة جماعية بحق أهلنا في غزة، إلى جانب ما يمارسه من عدوان وتنكيل وتهويد في الضفة، ولا خيار أمام شعبنا سوى الانتفاض في وجه الاحتلال وإشعال كافة نقاط التماس".

وأضاف شديد في تصريح صحفي أن على أبناء الضفة "أداء دورهم الوطني الحاسم والمهم في ظل المجازر الوحشية التي تُرتكب بحق إخوتهم في القطاع"، داعيًا إلى تحمّل المسؤولية في مواجهة ما وصفه بـ"الإبادة الجارية بحق شعبنا".

وشدد على أن "سكوت الأحرار عمّا يحدث في غزة والضفة عار، وأن على الجميع التحرّك نصرةً لشعبنا وقضيته"، وقال إن المقاومة الفلسطينية قادرة على إفشال مخططات الاحتلال، وأن "ما عجز عن تحقيقه بالتفاوض لن ينجح في فرضه بالحرب والعدوان".

وفي نهاية الأسبوع، انطلقت مظاهرات شعبية حاشدة في عدة دول عربية، استجابة لحملة دعوت "العصيان" حتى وقف الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وغرَد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على وسم #عصيان_مدني_حتى_تتوقف_الإبادة، في دعوة للشعوب العربية لنصرة قطاع غزة حتى وقف حرب الإبادة عليها.

ودعا المتظاهرون الحكومات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ مواقف أكثر جدية لوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد وتيرة الأحداث في غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.

واستأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 20 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة بعد هدنة هشة استمرت42 يوما، تزامنا مع ارتكاب مجازر مروعة بحق العائلات الفلسطينية والنازحين.

ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي، نطاق عدوانه البري شمال قطاع غزة ليشمل حي الشجاعية، في إطار حملته المستمرة التي تستهدف السكان الفلسطينيين منذ 18 شهرا، بعد أن أجبر سكان مدينة رفح على النزوح القسري منها بالكمال.

وإلى جانب المجازر المروعة، يواجه مئات آلاف المواطنين في قطاع لا سيما الأطفال خطر الجوع، بعد أن توقفت المخابز عن العمل وأغلقت أبوابها نتيجة نفاد كميات الدقيق المتوفرة.

وأغلقت سلطات الاحتلال معابر قطاع غزة، وأهمها معبر كرم أبو سالم التجاري، وأوقفت إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية، صباح الثاني من آذار/مارس الماضي، حيث انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، التي استمرت 42 يوما.

وبدعم أميركي، يرتكب جيش الاحتلال منذ السابع تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق