علقت الناقدة ماجدة موريس على ظاهرة تقديم الأعمال ذات الأجزاء في دراما رمضان المقبل وخلال الفترة الماضية، قائلة:" إن هذه الظاهرة ليست جديدة من نوعها على الدراما المصرية فهي متواجدة منذ قديم الأزل".
وأضافت في تصريح خاص لـ “ البوابة نيوز” أن صُناع الفن المصري هم من اخترعوا تلك الموضة في السبعينيات من خلال مسلسل ليالي الحلمية، الذي قُدم علي مدار خمسة أجزاء، وأيضاً رأفت الهجان، وقُدم علي مدار ثلاثة أجزاء والشهد والدموع وغيرها.
وتابعت:" لا نستطيع القول إنها مسيطرة علي الدراما لأن أصبح المسيطر الآن المسلسلات ذات الـ 15 حلقة وليس الـ 30، وفي رمضان المقبل و ليس هناك أكثر من 5 مسلسلات ذات الأجزاء".
و أردفت:" ليس هناك مانع من ضرورة تقديم مسلسلات ذات الأجزاء ولكن بشروط أهمها أن تلك الأعمال تتوقف على أهمية الموضوع والقصة، فبالتالي من الممكن أن يأخذ مساحة خاصة على الشاشة، وأكبر مثال على ذلك مسلسل رأفت الهجان الذي عرض وكان يعبر عن قصة ورواية مهمة للمشاهد وحدثت علي مدار سنوات طويلة وكان من المهم تقديمها بشكل بالغ الدقة وفي ذات الوقت كان هناك كُتاب لديهم من القدرات تقديم أفكار معبرة عن جزء من حياة البلد بأكملها".
وأكدت أن المعيار الوحيد لتقديم هذا النوع من الأعمال أهمية السيناريو وفقاً للقصة والحدث ودون ذلك يعد تطويلا ليس له مبرر.
0 تعليق