قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن فترة ما بعد جائحة كورونا كان هناك حاجة بأن يكون هناك أكبر قلعة للقاحات في مصر، مشيرًا إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت بإنشاء مدينة الدواء لعلاج الأمراض، بينما قلعة اللقاحات هدفها الوقاية من الأمراض.
وأضاف الحداد في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أنه كان هناك توجيهات رئاسية قوية جدًا لما بعد كورونا وبعد المعاناة بأن يكون في مصر توطين لصناعة اللقاحات في مصر، وبالتالي لا يتم الاعتماد على الاستيراد ويكون لدى مصر نماذج جيدة للغاية لتصنيع اللقاحات بالشراكة مع شركات عالمية ونقل الفكرة والتجربة في مصر وأن يكون هناك قلعة موازية أخرى وهي قلعة المصل واللقاح.
وتابع، أن الفرق بين العلاج والوقاية، فالأولى هي الإصابة بالمرض ويكون لدينا علاج له، بينما الثانية تتمثل في عدم الإصابة بالمرض أي يكون لدينا لقاح للوقاية من الأمراض، مشيرا إلى أن مصر كان لديها لقاحات وقائية كثيرة ولكن كان يتم تصنيع أغلبها في الخارج.
وأردف، استشاري الحساسية والمناعة، أنه بتوجيهات رئاسية، مصر يجب أن تكون أكبر دولة عربية وأفريقية معنية بتصنيع اللقاحات"، مشيرًا إلى أن مصر عقدت شراكات مع دول كثيرة للبدء في تصنيع اللقاحات، فعلى سبيل المثال مصر تُصنع لقاح كوفيد الآن، والفترة القادمة سوف تشهد تصنيع لقاحات محلية تضاهي نظيرتها العالمية بالشراكة معدول كبيرة للغاية، وستحصل اللقاحات على اعتماد دولي كمنظمة الصحة العالمية.
0 تعليق