الدراج العالمي سلافيك.. مغامرة على عجلتين بين جبال عمّان السبع

الطريق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شرع توماس سلافيك، بطل العالم الذائع الصيت في ركوب الدراجة الجبلية أربع مرات، في مغامرة جديدة مبهجة خوض غمار الجبال السبع الشهيرة في عمّان. وتشتهر جبال العاصمة الأردنية بتضاريسها الصعبة لمن يرغب في التجوال فيها على الدراجة، وبمناظرها الطبيعية الخلابة التي وفّرت الخلفية المثالية لأحدث تحديات توماس.
ومع سجلّ حافل بالنجاحات في المسابقات العالمية لركوب الدراجة الجبلية، بما في ذلك بطولتا ريد بُل فالبارايسو سيرو أباخو وريد بُل مونسيراتي سيرو أباخو، كان توماس يعيد كتابة تاريخ هذه الرياضة على مدى سنوات. واليوم، يخوض هذا الرياضي المتميّز تحدياً من نوع مختلف تماماً، إذ يجوب الجبال السبع التاريخية في المدينة على عجلتين بالشراكة مع البنك الأهلي الأردني وبدعم من هيئة تنشيط السياحة الأردنية (Visit Jordan).
وتُعرف عمّان، المبنية على سلسلة من سبع جبال، بكونها مدينة ذات تاريخ غني وتضاريس متنوّعة. من القلعة القديمة في جبل القلعة إلى الشوارع النابضة بالحياة في جبل عمّان، تقدم التلال مزيجاً من المرتفعات الوعرة والمناظر البانورامية والمعالم الثقافية، مما يجعلها موقع استكشاف مثالياً لأي رياضي.
ويقول توماس: "عملت طوال مسيرتي الرياضية على إتقان المتطلبات الفنية لركوب الدراجات الجبلية في عددٍ من أصعب البيئات الطبيعية حول العالم، لكن تلال عمّان السبع لا تشبه أي شيء واجهته من قبل." ويضيف شارحاً: "كل جبل يقدم تحدّيات فريدة من نوعها، بدءاً من المنحدرات الشديدة إلى شوارع المدينة بتعرّجاتها المعقّدة، وهذه فرصة ليس فقط لاختبار حدودي البدنية، ولكن أيضاً للتعرّف على جمال مدينة غنيّة بالتاريخ وثقافتها."

وشملت رحلة توماس محطات عبر المعالم الشهيرة، بما في ذلك المدرج الروماني والقلعة وسوق جارا. وعلى طول الطريق، عرض توماس مزيجًا من الرياضة والمغامرة والاستكشاف الثقافي، مع تخليد كل لحظة للمعجبين من خلال فيديو سينمائي صوّره المخرج الكندي بينوا لالاند.

ويُعد هذا التحدي جزءًا من التزام توماس المستمر بإلهام الأفراد من جميع الأعمار لتبنّي ثقافة المغامرة في الهواء الطلق وتحدي أنفسهم بأساليب جديدة ومشوّقة.

ويتابع توماس قائلاً: "لا يتعلق الأمر بركوب الدراجة فحسب، بل بالاستمتاع بالرحلة." ويضيف: "أريد أن أظهر للناس ألا حدود لما يمكننا تحقيقه بالعزيمة والإصرار وروح المغامرة. وسواء كنت تركب الدراجة عبر تلال عمّان أو تخوض تحدياً شخصياً خاصاً بك، فإن الأمر كله يتعلق بتخطّي الحدود التي كنت ترسمها لنفسك."

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق