رصيف الصحافة: النيابة العامة تحقق في مفارقة سائح أجنبي للحياة بالصويرة

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “المساء”، إذ أوردت أن سائحًا أجنبيًا في عقده السابع لقي مصرعه متأثراً بجروحه البليغة التي أصيب بها في حادث تعرض له بشاطئ الكركورة، أو ما يعرف بـ”الدوزيام بلاج” بالصويرة.

وأضافت اليومية ذاتها أن الحادث استنفر السلطة المحلية وعناصر الأمن التي انتقلت، حين إخطارها، إلى المكان قصد معاينة الحادث وفتح تحقيق في ظروفه وملابساته، وكذا عناصر الوقاية المدنية التي قامت بنقل الضحية البالغ من العمر 70 عامًا والحامل للجنسية الإسبانية إلى المستشفى.

ولفظ السائح أنفاسه الأخيرة قبل التدخل الطبي؛ ليتم بعد ذلك نقل جثته إلى مستودع حفظ الجثث، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، في انتظار القيام بالإجراءات القانونية والإدارية.

“الأحداث المغربية” ذكرت أن وزارة الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات تستعد لإطلاق الإحصاء الوطني الشامل للماشية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وتأتي هذه الخطوة في سياق التحديات التي تواجه قطاع تربية الماشية بالمغرب، مع تصاعد شكاوى الفلاحين وأرباب المجازر من تراجع القطيع الوطني وتهديد بعض السلالات بالانقراض، نتيجة ذبح الإناث بسبب ارتفاع أسعار لحوم الذكور وقلة توفرها.

الورقية ذاتها ورد بها كذلك أن مجلس حزب فيدرالية اليسار بالمحمدية عبر عن استنكاره الأوضاع المزرية التي تعاني منها المدينة، محملاً رئيس الجماعة مسؤولية سوء تدبير الشأن العام المحلي بسبب تغيبه المستمر وعجزه عن أداء مهامه.

أما “بيان اليوم” فأفادت بأن عدداً من المواطنين عبروا عن استنكارهم عدم حصولهم على إحدى الحقن من مادة “الأنسولين” الخاصة بمرضى السكري، إذ عاد أغلبهم خاوي الوفاض بعد زيارات متكررة للمركز الصحي القريب من سكناهم، الذي دأبوا على الحصول منه على حصتهم من كمية الأنسولين بشكل شهري أو دوري حسب وضعهم الصحي بالمجان.

وقال هؤلاء المواطنون في تصريحات لجريدة “بيان اليوم” إن الأطر الطبية بالمراكز الصحية دأبت، منذ ثلاثة أشهر، على إخبارهم بأن مادة الأنسولين غير متوفرة في ظل تراجع المخزون على المستوى الوطني، مطالبة إياهم بانتظار التوصل بهذه المادة من مصالح وزارة الصحة على المستوى الإقليمي أو الجهوي أو المركزي.

الختم من “العلم” التي نشرت أن إسبانيا تدرس إمكانية تعديل قانون التعامل مع القاصرين غير المصحوبين بذويهم، الذين تمكنوا من العبور عن طريق الهجرة غير الشرعية نحو المناطق الحدودية المغربية الإسبانية.

ووفق الخبر ذاته فإن الإجراءات الجديدة تهم تعديل قانون الهجرة، خصوصًا المادة الخامسة والثلاثين منه. وتأتي هذه الإجراءات، بحسب ما أوردته مصادر إعلامية إسبانية، لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية في المناطق الحدودية.

وجاء ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، قلل من خطورة الأنفلونزا الموسمية، واصفًا إياها بأنها ليست مرضًا مرعبًا للجميع.

وأضاف حمضي، في تصريح لـ”العلم”، أن الأنفلونزا الموسمية نادرًا ما تكون خطيرة أو مميتة لدى الشباب الأصحاء، لكن قد تكون خطيرة للغاية أو مميتة حين تصيب الفئات الهشة، مشيرًا إلى أن التطعيم ضد الأنفلونزا في أوائل الخريف يعد أحد أكثر أدوات الوقاية فعالية، إذ يحمي ما يصل إلى 90 في المائة من العدوى و50 إلى 80 في المائة ضد الحالات الشديدة والوفيات لدى كبار السن، على اعتبار أن التطعيم آمن وفعال، وذلك مثبت على نطاق واسع بعد حوالي 80 عامًا من استخدام هذه اللقاحات ومليارات الجرعات المستعملة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق