أعلن "حزب الله" تنفيذ هجوما صاروخيا استهدف منشأة عسكرية إسرائيلية تُعرف بقاعدة جليلوت، الواقعة في ضواحي مدينة تل أبيب، والتي تُعتبر مقرًا لوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200. وتقع القاعدة على بُعد نحو 110 كيلومترات من الحدود اللبنانية-الفلسطينية.
كما أعلن الحزب، عبر تصريحات نُقلت عن الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، استهداف طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز "هرمز 450" أثناء تحليقها في أجواء منطقة البقاع الغربي بصاروخ أرض-جو، مما أجبرها على الانسحاب.
وفي الوقت ذاته، أفاد الحزب بتنفيذه هجمات صاروخية طالت تجمعات عسكرية إسرائيلية في مستوطنات كريات شمونة، المنارة، وديشون، إلى جانب قصف تجمع آخر قرب مدينة الخيام، وهو الهجوم الثالث في هذا الموقع خلال فترة قصيرة.
وفي بيان منفصل، أعلن "حزب الله" عن استهداف قاعدة شراغا، وهي مقر إداري لقيادة لواء جولاني الإسرائيلي، الواقعة شمال مدينة عكا، باستخدام وابل من الصواريخ.
في المقابل، شن سلاح الجو الإسرائيلي عدة غارات جوية مكثفة، استهدفت بلدة الخرايب في منطقة صيدا بمحافظة الجنوب، بالإضافة إلى غارات استهدفت منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية لبيروت، كما تعرضت بلدة البياضة لقصف جوي ومدفعي متزامن، مما أسفر عن أضرار واسعة النطاق.
استهدفت المدفعية الإسرائيلية مناطق متفرقة جنوب لبنان، حيث تعرضت بلدتا السماعية والمنصوري الواقعتان في قضاء صور للقصف العنيف.
كما شنت القوات الإسرائيلية غارة جوية استهدفت بلدة دير قانون رأس العين جنوب صور، إلى جانب غارة أخرى استهدفت الطريق الرابط بين بلدتي كفرتبنيت وارنون في قضاء النبطية.
في سياق متصل، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات تفجير على امتداد مجرى نهر الليطاني، تحديدًا غرب بلدة دير ميماس الواقعة ضمن قضاء مرجعيون، ما تسبب في أضرار بيئية وتخريب للبنية التحتية في المنطقة.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر إعلامية لبنانية أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أطلق تهديدات مباشرة للسكان القاطنين في الضاحية الجنوبية لبيروت، مركّزًا على المناطق السكنية في الحدت وبرج البراجنة، في خطوة تعكس تصعيدًا خطيرًا للأحداث في المنطقة.
0 تعليق