سلّط مسلسل "لام شمسية" الضوء على فائدة وأهمية الأخصائي الاجتماعي في المدارس، وكيف أن وجوده ضروري ويمكن أن يكون بمثابة خطوة تحل مشكلة أو تنقذ طفلًا من أزمة نفسية. في هذا السياق، نرصد خلال التقرير التالي دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس:

دور الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس

حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني دور الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس فيما يلي:

جعل المدرسة بيئة محببة لنفوس الطلاب والمعلمين.

التعرف على احتياجات المدرسة والعمل على تلبيتها بالمشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني.

تعويد الطلاب على العمل الاجتماعي بروح الفريق، مما يعود بالنفع على الجميع (طالب / أسرة / مدرسة / مجتمع).

تنمية قدرات التعلم الذاتي والثقافة العامة وربط الطلاب بالأحداث الجارية على كافة المستويات.

تنمية روح الولاء والانتماء للوطن وإبراز فكرة التماسك الوطني لدى الطلاب.

حث الطلاب على المشاركة في الأنشطة المدرسية التي تساهم في تكوين شخصياتهم.

تنمية القدرات، وتعديل السلوك، وغرس القيم النبيلة لديهم، والقضاء على السلوك العدواني.

ترسيخ قيم المواطنة في نفوس الطلاب، وزرع الفكر السوي، وتعزيز الفهم الوسطي للدين السمح، وإبعادهم عن الأفكار الهدامة والمتطرفة.

معدلات الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس

أخصائي واحد لكل 8 فصول بالمدارس الثانوية أو الإعدادية.

أخصائيان إذا زاد عدد الفصول عن 15 فصلًا.

4 أخصائيين إذا وصل عدد الفصول إلى 40 فصلًا.

6 أخصائيين إذا زاد عدد الفصول عن 40 فصلًا.

مشرفة اجتماعية (من غير الحاصلات على مؤهلات عالية) لكل 10 فصول بالمرحلة الابتدائية.

أخصائية لكل مدرسة رياض أطفال.

أخصائي اجتماعي أول لكل 3 أخصائيين بالمراحل الثلاث.

بالنسبة لمدارس التربية الخاصة:

أخصائي اجتماعي لكل 50 تلميذًا بمدارس التربية الفكرية.

أخصائي اجتماعي لكل 60 تلميذًا بمدارس التربية السمعية.

أخصائي اجتماعي لكل 60 تلميذًا بمدارس المكفوفين وضعاف البصر.