أحمد عدوية.. سلطان الأغنية الشعبية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رحل المطرب الكبير أحمد عدوية منذ قليل عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد صراعه مع المرض، وعقب أشهر قليلة من وفاة زوجته.

269.png
وفاة أحمد عدوية

ويعتبر الراحل أحمد عدوية حالة استثنائية في عالم الفن الشعبي المصري لأنه استطاع أن ينقل مشاعر الناس وأحلامهم في أغانيه، ليصبح رمزا خالدا من رموز الفن المصري.

ولد أحمد متولي عدوية الذي اشتهر باسم أحمد عدوية، في 26 يونيو من عام 1945 بمحافظة المنيا، ونشأ يعشق  الموسيقى منذ صغره، وبدأ  مسيرته الفنية في الستينيات كمغني غير معروف في الحفلات الشعبية والأفراح، حتى تمكن من لفت الأنظار بفضل صوته المميز وأدائه الفريد.

يعد أحمد عدوية واحدًا من أبرز رموز الأغنية الشعبية في مصر والعالم العربي، حيث تميز بتقديم لونًا جديدًا  اعتمد على المزج بين الكلمات البسيطة والإيقاعات المميزة التي تتسم بالبهجة والروح الشعبية، وحققت أعماله الغنائية شهرة كبيرة، خاصة بين الطبقات المتوسطة والبسيطة، ومن أشهر أغانيه:"بنت السلطان"، "السح الدح امبو"، “زحمة يا دنيا زحمة”، "حبة فوق وحبة تحت"، "عمال على بطال".

9e7d6e8cce.jpg

وعقب شهرته العريضة في عالم الغناء الشعبي لفت أنظار مخرجي السينما، فاستعانوا به في أفلامهم  ، حيث شارك في العديد من الأفلام التي تعكس روحه الشعبية وأسلوبه الخاص، وقدم أدوارا مميزة كانت في الغالب مرتبطة بالموسيقى والغناء وشارك الكثير من نجوم الفن مثل عادل امام وسمير غانم ومحمود عبد العزيز وغيرهم.

وعلى المستوى الشخصي، مر الفنان الراحل أحمد عدوية بمواقف صعبة، منها حادثة الاعتداء الشهيرة في الثمانينيات، التي أثرت على صحته وأبعدته مؤقتًا عن الساحة الفنية، لكنه عاد بعد ذلك بقوة واستمر في تقديم الأعمال المميزة.

a5376d3e9e.jpg

يعد أحمد عدوية أيقونة في الأغنية الشعبية، حيث نجح في ترك بصمة كبيرة على هذا اللون الفني الذي أصبح أكثر قبولًا وانتشارا بفضل نجاح أعماله، لدرجة أنه أصبح بمثابة “الملهم” بالنسبة للعديد من المطربين الشعبيين عبر الاجيال مثل حكيم، سعد الصغير، ومحمود الليثي وغيرهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق