قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن إسرائيل تواصل تجاهل القرارات الدولية، معتبرة نفسها دولة استثنائية تحظى بدعم أمريكي مطلق.

وأضاف البرديسي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل تُظهر دائمًا عدم اكتراثها بالمؤسسات الدولية مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.

وأوضح إسرائيل تصعّد من انتهاكاتها للقوانين الدولية، متحدية المجتمع الدولي بخرقها قراراته. وأضاف أن هذه التصرفات تعكس غطرسة إسرائيل التي تتوهم أن استمرارها بهذا النهج سيجلب لها الاستقرار ويحقق مصالحها وهذا السلوك ليس فقط إجراميًا بل يتسم بالتهور والحماقة.

وشدد على أن مثل هذه السياسات لن تحقق لإسرائيل الاستقرار الأمني لا في الوقت الحاضر ولا في المستقبل، مبينًا أن الحلول السياسية والجلوس إلى طاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام والتعايش بين الشعوب.

وأشار إلى أن التفاوت في موازين القوى هو ظاهرة تاريخية معروفة، لكن السلام يتطلب مقاربة مختلفة.