قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن واحدة من السمات المهمة التي تميز التفاعلات الدولية في العقد الأخير هي الزيادة الملحوظة في عدد القمم الدولية، ويرجع ذلك إلى أن الأجندة الدولية أصبحت تشمل قضايا ذات أهمية متزايدة مثل تغير المناخ، وقضايا البيئة والطاقة، إضافة إلى قضايا التكنولوجيا والصراعات الجيوسياسية.
وأضاف فرحات، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا المناخ الدولي الذي يشهد تزايد الاستقطاب وبناء التحالفات دفع إلى زيادة الأهمية النسبية للقمم الدولية، موضحًا أنه في عام 2024 تم عقد العديد من القمم على المستويات الدولية والإقليمية، وتفاعلات بين القوى الدولية، لافتًا إلى أن هذا التوجه سيستمر في السنوات المقبلة نتيجة تزايد الصراع الدولي.
وأشار إلى أن القمم التي تم عقدها في هذا السياق كانت متفاوتة في نتائجها وأدائها، ويعود ذلك إلى الأجواء الدولية المحيطة بهذه القمم، على سبيل المثال، الحرب الروسية الأوكرانية، التي رغم مرور أكثر من عام على اندلاعها، لم يتم تسويتها باستخدام الأدوات العسكرية، مضيفًا أن صراعات أخرى انفجرت خلال هذه الفترة مثل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي استمر رغم الجهود الدبلوماسية الضخمة التي بذلت من دول مثل مصر.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق