القاصد يستعرض جهود جامعة المنوفية للنهوض بقطاع شئون التعليم خلال عيدها الـ٤٨

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

إستعرض الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية جهود الجامعة للارتقاء بقطاع شئون التعليم والطلاب ،خلال كلمته في إحتفال الجامعةال ٤٨  مشيرا إلي ان  جامعة المنوفية تسعى إلى مواكبة رؤية مصر 2030 واستراتيجية وزارة التعليم العالي من خلال تطبيق آليات التحول الرقمي،  حيث قامت الجامعة بتطوير البنية التحتية الرقمية، وتوطين تطبيقات نظم المعلومات الإدارية، وتحسين البوابة الإلكترونية، وآليات الدفع الإلكتروني لتيسير الخدمات للطلاب ، الي جانب تحديث المنصات الإلكترونية الخاصة بالطلاب.

وقال القاصد أن عدد البرامج الدراسية المميزة بكليات الجامعة بلغ  44 برنامجاً متميزاً وفق نظام الساعات المعتمدة، كما تم إصدار دليل الإرشاد الأكاديمي للجامعة، الذي يساعد الطلاب في إختيار المسارات الدراسية المناسبة.

وأوضح أنه في إطار التحول الرقمي، تم تطوير الكتاب الإلكتروني والتوسع في إجراء الإختبارات الإلكترونية، مع تحسين بنوك الأسئلة وتطوير مراكز القياس والتقويم لتلبية إحتياجات العملية التعليمية الحديثة.

واشار رئيس الجامعة إلي أنه  استجابة لمبادرة "ادرس في مصر"، التي أطلقها رئيس الجمهورية لتعزيز دور مصر كمركز تعليمي إقليمي ودولي،  سعت الجامعة إلى تطوير مكتب الوافدين وزيادة عدد الطلاب الدوليين، فتم إنشاء منصة داخلية لتسجيل بيانات الطلاب الوافدين، وأثمرت هذه الجهود في زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب الوافدين.

ولفت إلي أن الجامعة سعت  إلى تحسين الخدمات المقدمة لطلاب المدن الجامعية من خلال تطوير ها، والإهتمام بصيانة المباني والبنية التحتية للمرافق وتحسين وجودة الوجبات المقدمة لهم لتناسب المجهود الذهني والبدني للطلاب.

واكد القاصد أن  الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بالأنشطة الطلابية من خلال دعم مشاركة الطلاب في المنافسات الداخلية والخارجية، والمشاركة في المبادرات الرئاسية مثل "بداية جديدة لبناء الإنسان" و"100 يوم رياضة"، بالإضافة إلى دعم صندوق التكافل الإجتماعي للطلاب غير القادرين.

وقال ان الجامعة  تحرص على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لأبنائنا من ذوي الهمم، حيث تم إطلاق العديد من الفعاليات والأنشطة لدعمهم ، بما في ذلك تهيئة المباني لتسهيل الحركة، وتوفير مرافق ملائمة ووسائل تكنولوجية تساعد في تسهيل عملية التعلم. كما تم تصميم برامج تعليمية إلكترونية تسهم في تسهيل التحصيل الدراسي للطلاب من ذوي الهمم، بما يضمن لهم بيئة تعليمية ملائمة ومتطورة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق