صدق أو لا تصدق .. البحيرة الساحرة ملائكية علاجية نهارا وسكن للجن ليلا

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تتعدد معالم  الكون ما بين ما يصدق ولا يصدق ،لكنها ما بين هذا وذاك تكشف عن بديع صنع خلق الله فى أرضه ولاننا خير خلق الله على ارضه يجب ان نتعرف على هذه المعالم ذلك حتى نوثق ايماننا بالله ونحيط علما ببديع صنع الله فى خلقه فنقف حائرين مرددين سبحان الله ايمان بقدرة  وعظيم صنع الله الخالق العظيم . 

من اشهر  تلك المعالم “ بحيرة الملائكة الساحرة "  نتعرف عليها مكانها وسر تسميتها  واسباب حيرتنا فى امرها . 

موقعها 

تقع على بعد 250 كم من القاهرة  الفاطميه بقلب صحراء سيناء الطاهرة وتحديدا بمنطقة وادى العسل بمنطقة راس سدر جنوب سيناء .

سر تسميتها 

ملائكيه نهارا وساحرة لانها مهبط الملائكة نظرا لانها نهارا تجتمع فيها مشاعر الاحساس بالامان والراحة و التمتع بجمالها  فضلا عن انها علاجيه بفضل ماءها العذب واحاطتها بالاشجار الخضراء  التى تطفى على الماء درجة دافئة فضلا عن امتصاص الماء للكبريت الذى يساهم فى علاج كل من يقبل عليها من التهاب الاعصاب ذلك نهارا حيث تجمع الملائكة اما ليلا فهى مكان لتجمع الثعابين والديابه والجان ومصير الموت والحرق  لكل من يقترب منها ذلك عن سر تسميتها  . 

وصفها 

بحيره عجيبه توصف بانها بحيره الملائكة  يعود وجودها منذ كلم سيدنا موسي علي جبل الطور ربه سبحانه وتعالى وعلى ذلك فهى ربانيه فمياهها علاجيه بالنهار وبالليل بركان من نار من يقترب منها يحترق فضلا عن انها ليلا مجمع للجان وبالنهار ملتقى للملائكة لكل من يطلب من الله الشفا . 

توجد على شكل ثلاثة عيون احداها تخرج من أرضها مياه ساخنه وهذه المياه لها درجة غليان شديدة وذلك أثناء فتره اليل اما نهارا فعينها الثانيه تنحدر منها بحيره عزبه مياهها دافئه لكل فضلا عن انها محاطه من جميع جوانبها بأشجار أشبه بغابه صغيره تساهم فى تلطيف درجة الحرارة بالنهار ويؤثر عليها فعل الكبريت فيجعلها دافئه نهارا للعلاج يقبل عليها كل من يعانى من التهاب فى الاعصاب او حبوب بالجسم اما ليلا فهى مجمع للجان ومقر للموت والحرق لمن يقترب اذ يصدر من ارضها دخان قد يحرق ويسلخ كل من يقترب منها فضلا عن انه يثير الرعب والخوف اذ يخرج من باطنها 200 درجة مئوية تحرق من يقترب منها 

سحرها 

يتجلى فى موقعها وجمالها الربانى الذى يوصف بانه تحده الاشجار الكثيفة والاشجار الجميلة التى تلطف من درجة حرارتها نهارا  فتؤثر عليها الصبغة الكبريتيه التى ىتساهم فى علاج من يعوم بها ذلك نهارا كما لو كان مكان ربانى للعلاج وليلا تتحول الى مكان موحش يسكنه الديابه والثعابين والجان فضلا عن الدخان الذى يخرج من ارضها يحرق كل من يقترب منها فتصبح بحيرةالموت والهلاك  لكل من يقترب منها 

 

يقول بعض من يعيشون حول البحيرة : تعود الى قديم الزمان ولا يعرف احد عنها شئ رغم انها مزار ترفيهي للعلاج فهى بحيره علاجيه صباحا ومكان للسلام والامان وهلاك وحرق وموت لكل من يقترب منها ليلا  

28a8ad2c65.jpg
7ba88047d4.jpg
7fce1a3aa2.jpg
21161e3976.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق