عادت الفنانة رانيا فريد شوقي للمسرح القومي بعد غياب دام 25 عامًا، من خلال عرضها المسرحي الجديد "مش روميو وجوليت".
تُعد هذه التجربة بمثابة تحدى جديد لها، حيث تقدم فيه أداءً غنائيًا إلى جانب تمثيلها، وهو لون مسرحي مميز يعيدها إلى جمهور المسرح بعد غياب أربع سنوات منذ آخر عروضها "الملك لير" مع الفنان يحيى الفخراني.
في حوارها مع “البوابة نيوز”، كشفت رانيا عن إعجابها الكبير بنص المسرحية الذي يتناول قضايا التسامح والإنسانية والحب بمفهوم شامل، بعيدًا عن الصورة التقليدية التي تقتصر على العلاقات العاطفية. وأوضحت أن المسرحية تسلط الضوء على قضايا مجتمعية شائكة مثل التعليم، الصداقة بين الرجل والمرأة، والوحدة الوطنية، مؤكدة أن الفن يجب أن يفتح الملفات المهمة، ويدفع المشاهدين والمسؤولين للتفكير والبحث عن الحلول.
رانيا عبّرت عن سعادتها بالعودة للمسرح القومي من خلال نص ذي جودة عالية، من تأليف وإخراج عصام السيد، وبمشاركة النجم علي الحجار، حيث تتعاون معه لأول مرة، مشيرة إلى أن الكيمياء بينهما كانت واضحة منذ البداية.
0 تعليق