إيهاب وهبي: الانتخابات القادمة مقياس حقيقي للإصلاح

الطريق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال المستشار "إيهاب وهبي" المحامي بالنقض والأمين المساعد لحزب أبناء مصر بمناسبة قرب الانتخابات البرلمانيه وبداية حزب أبناء مصر لأولي جلسات النقاش عن ما ينبغي أن يكون وما سيسير عليه حزب أبناء مصر في ترشيحاته قائلًا يجب علي الجميع أنه يعي ان خوض هذه الانتخابات يحتاج الي اسلوب جديد يتغير ويتوافق مع مفاهيم العمل السياسي العلمي والواقعي ومع قيادة المرحلة في مصرالجديده الحديثه ، "فحقا خوض الانتخابات البرلمانية في هذه الفترة يحتاج إلى فكر جديد ورؤية أعمق مما نراه ونلمسه على الساحة السياسية، فمازال البعض يفكر في البرلمان القادم على غرار الحقبة القديمة وما كان يقوم به ويفعله، فالوضع في مصر يحتاج فعلاً العمل على إرساء مفاهيم أكثر دقه وأكثر وضوحا واكثر مصداقية، ولا يحتاج إلى التعامل مع العمليه الانتخابيه بمنطق التكويش والتورتة التي يجب ألا يخرج تقسيمها ألا من خلال تكتلات تعتمد في الأساس على المال والبلطجة السياسية".

وأضاف المستشار إيهاب وهبي، أن "رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال تعاملاته وخطابه الواضح لا يصعب فهمه، فالرجل يعي تماما أن الأنظمة السابقة أصبح عليها إما أن تعيد تفكيريها جيدا وتعي مخاطر المرحلة وتعمل فقط لمصلحة هذا البلد وشعبه، وإلا فلا وجود لهم في المنظومة الجديدة التي تبني على الصدق والصراحة والشفافية وتبني على الصالح العام للبلاد، فتحقيق الأمن والاستقرار وإعادة البناء وما تم من استعادة الدور السياسي الخارجي النشط لمصر، وكل المخاطر التي تحيق لمصر تحتاج نواب عن الشعب حقيقين قادرين علي مساندة العمل الوطني ومساندة وتقوية مؤسسات الدولة عن طريق هدم التشريعات المعرقلة والفاسدة وإصدار تشريعات تعبر بحق عن واقع مصر وواقع شعبها الان وواقع كونها من أكبر دول المنطقة.

وأوضح وهبي أن "التفاهم السياسي بين جميع الاطياف السياسية هو الملاذ الوحيد للبعد عن صراعات لا فائدة منها ولا تصب في صالح هذا البلد وشعبه وعلى أسس وقواعد وطنية حقيقية واضحة للعيان ولكل أطياف الشعب المصري..واضاف وهبي لافتا النظر إلى أن الواقع الفعلي يقول أن القوى التي تحاول التصدر للمشهد السياسي عليها أن تقدم الأصلح علما وفكرا فتلك هي شروط المستقبل وشروط الحداثه والتقدم ولا يصح ابدا مع كل ما تشهد مصر من تطور أن نري كيانات لا تزال تتعامل مع المشهد بعقل وفكر الماضي ونرى أنه يجب ان يقفوا أمام مرآة واضحة وحقيقية للحاضر وينظرون من نافذة ثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونيو ومن منظور دوله تتجدد وتنطلق نحو آفاق التقدم بالحلم والعلم لتبني مستقبل جديد لبلد تسعى بكل ما أوتيت من قوه للنسيان وطمث مساوئ الماضي ولا تسعى إلى استنساخه فليقيموا أداءهم، وهل هم قادرون على التطور مع الفكر الراقي والجديد أم يبتعدون من المشهد ولا يعملون على عرقلته لأنهم في النهاية هم الخاسرون.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق