تصبح نزلات البرد والإنفلونزا من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا التي تؤثر على الكثيرين مع دخول فصل الشتاء، فيلجأ الناس عادةً إلى المشروبات الطبيعية كوسيلة فعّالة لتخفيف الأعراض وتعزيز الشفاء، سواء كانت المشروبات دافئة أم باردة، قهي تحمل فوائد صحية تساعد الجسم على مقاومة الفيروسات والتغلب على الإعياء.
كما تلعب المشروبات الطبيعية دورًا مهمًا في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا وتعزيز الشفاء، وكذلك الالتزام بالراحة والحصول على قسط كافٍ من النوم لدعم الجسم في مواجهة المرض، وبينما تُساهم هذه المشروبات في تهدئة الأعراض، يجب استشارة الطبيب في حالة استمرار الحالة أو تفاقمها لضمان الحصول على العلاج المناسب.
وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز المشروبات التي يُوصى بتناولها خلال فترة المرض وكيفية تأثيرها الإيجابي على الجسم، وفقًا لما تم نشره بموقع"Gazeta.Ru".
تُعتبر المشروبات الدافئة الخيار الأول الذي يتبادر إلى الذهن عند الشعور بأعراض البرد، مثل التهاب الحلق أو السعال، ومن أبرز هذه المشروبات:
1. شاي الزنجبيل بالعسل والليمون: الزنجبيل معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، بينما يعمل العسل كمهدئ طبيعي للحلق، والليمون يُعزز مناعة الجسم بفضل محتواه الغني بفيتامين C.
2. الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز الجهاز المناعي ومحاربة الفيروسات، فمع إضافة القليل من العسل إليه يُعزز فائدته ويجعله أكثر تهدئة.
3. حساء الدجاج الساخن: على الرغم من كونه طعامًا وليس شرابًا بالمعنى الدقيق، إلا أن حساء الدجاج يُعتبر علاجًا فعّالًا لتخفيف انسداد الأنف وتزويد الجسم بالسوائل والمغذيات اللازمة للشفاء.
أما بالنسبة للمشروبات الباردة، فقد تُثير الدهشة، لكنها تُستخدم أحيانًا لتخفيف التهابات الحلق الحادة وتهدئة حرارة الجسم، ومن بين هذه المشروبات:
1. عصير البرتقال الطبيعي: غني بفيتامين C الذي يُسرّع عملية الشفاء ويُعزز مقاومة الجسم، ويُفضل أن يكون بدرجة حرارة معتدلة وليس مثلجًا.
2. الماء البارد: في حالات الحمى، يُساعد شرب الماء البارد بشكل منتظم في الحفاظ على ترطيب الجسم وتخفيف الحرارة.
3. عصير البطيخ: يُعتبر مهدئًا للحلق ويساعد في ترطيب الجسم، خاصة إذا كان الشخص يُعاني من جفاف بسبب الحمى.
4. وإلى جانب هذه المشروبات، يُنصح بتجنب الكافيين الزائد والمشروبات الغازية، لأنها قد تزيد من جفاف الجسم.
0 تعليق