أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، التزام بلاده بتعزيز اللغة العربية وتقويتها وتعليمها.
وقال بأن اللغة العربية تعد هذا العام ثاني أكثر اللغات تحدثًا في فرنسا حيث يوجد ما يقرب من ثلاثة ملايين متحدث وثاني أكثر اللغات تدريسًا ضمن شبكة التعليم الفرنسي في الخارج.
وأكد بأنه في الدبلوماسية، تعتبر اللغة العربية رصيداً كبيراً لوكلائنا وسفاراتنا، باعتبارها لغة التواصل والعمل، لا سيما في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط وداخل المنظمات الدولية والإقليمية، وإنها علامة على التنوع اللغوي في عالم متعدد وغني، موضحاً أنه كما ذكر رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، فإن فرنسا تؤكد مجددا الحاجة إلى عالم متعدد اللغات.
بالتعاون مع شريك الوزارة معهد العالم العربي (IMA)، الذي أنشأ شهادة معترف بها دوليا لإتقان اللغة العربية (CIMA)، وبدعم من مركز الدراسات العربية التابع لوكالة التعليم الفرنسي في الخارج (AEFE) بالرباط فإن وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في حالة تأهب كامل لتعزيز تاريخ هذه اللغة وثرائها.
0 تعليق