أكدت الدكتورة وفاء محمود سليم، أخصائية نفسية بمدرسة النيل المصرية الدولية بقنا، أن دور الأخصائي النفسي يبدأ بعد تحويل المشكلة من الأخصائي الاجتماعي، خاصة في حالات تكرار السلوكيات غير المقبولة مثل العنف بين الطلاب.
وأوضحت لـ«البوابة نيوز»، أن معالجة المشكلات السلوكية تشمل الجلوس مع الطالب عدة مرات لفهم جذور المشكلة، التي قد تكون ناتجة عن ضغوط داخل المدرسة أو خارجها، مع التواصل مع أولياء الأمور للتعرف على طبيعة الحياة الأسرية والتعامل مع الطفل.
وأضافت: الإجراءات تشمل تطبيق لائحة الانضباط المدرسي التي وضعتها وزارة التربية والتعليم، مع إعطاء الأولوية للعلاج النفسي والتربوي قبل اللجوء للعقوبات مثل فصل الطالب في حالات التكرار.
وعن دورها في مقابلات المتقدمين للقبول، أشارت “وفاء” إلى أن عملية التقييم تشمل اختبار تواصل الطالب البصري، انتباهه، ووعيه، بالإضافة إلى مدى استيعابه للمعلومات الأساسية وفقًا لعمره، مع التأكد من خلوه من ميول العنف. كما يُقيّم ولي الأمر لضمان قدرته على التعامل السليم مع الطفل، بعيدًا عن الإفراط في التدليل أو الصرامة المفرطة.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الإمكانيات المتوفرة بمدارس النيل تتيح بيئة تعليمية فريدة، تركز على تنمية الوعي والانتباه لدى الأطفال، وتوفر لهم شهادة مصرية بمعايير دولية معتمدة.
0 تعليق