الجيش النيوزيلندي يعزز قدراته البرية والجوية لمهام الاستطلاع والمراقبة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الجيش النيوزيلندي، شراء مركبات جوية صغيرة مسيرة (يو إيه في) ونظم أرضية للاستشعار عن بعد (آر جي إس) لتعزيز قدراته على القيام بمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاعات، مؤكدا أن مثل تلك المهمات ستساهم في تقوية قدرة القوات المسلحة النيوزيلندية على رفع إمكانات الدراية بالمواقع لما وراء خطوط الرؤية.

ونقلت دورية "جينز" العسكرية الدولية، عن نائبة وزير الدفاع لشؤون تسليم المهمات سارة مينسون، قولها إن المسيرات الجوية الصغيرة (يو إيه في) ونظم الاستشعار الأرضية عند بعد (آر جي إس)، ستخصص للمهام الأمنية التي يقوم بها الجيش النيوزيلندي، علاوة على استخدامها في مهام المساعدات الإنسانية والإغاثة في الكوارث، وعمليات البحث والإنقاذ.

وأضافت مينسون، "أن أجهزة التحكم عن بعد يتوقع أن تقلص من المخاطر التي يتعرض لها الجنود، الذين يعملون في بيئات متغيرة، عبر تزويدهم بمعلومات دقيقة وفي توقيتات مناسبة بما يعزز من قدرتهم على تقييم المخاطر واتخاذ القرارات في الميدان".

في السياق.. ذكرت وزارة الدفاع، أنها حصلت على ثلاثة أنواع من المسيرات الجوية الصغيرة (يو إيه في) تشمل: طراز المسيرة الجوية بدون طيار "فيكتور"، التي تصنعها شركة "كوانتم سيستمز" الألمانية لتعمل ضمن "السرب الميداني الـ16"، إضافة إلى المسيرة رباعية المراوح (كوادكوبتر) من طراز "سكايديو"، التي تنتجها شركة "إي بي إي" النيوزيلندية المحدودة، ومسيرة الدبور الأسود (بلاك هورنيت) من الشركة الأسترالية "كريتيريون سوليوشنز" لتدخل في الخدمة ضمن فرقة المشاة النيوزيلندية الملكية.

ولفتت الوزارة إلى أن شركة "إي بي إي" النيوزيلندية المحدودة سلمت المنظومات البرية للاستشعار عن بعد من طراز "برتين إكزينسور فليكسنت" للقوات المسلحة النيوزيلندية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق