أكد اتحاد دول الساحل إبقاء حدوده مفتوحة أمام مواطني المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، بحيث يصبح منطقة خالية من التأشيرات لجميع مواطني الدول الأعضاء في إيكواس.. حسبما أوردت "وكالة الصحافة الأفريقية" اليوم /الأحد/.
وأكد اتحاد دول الساحل من جديد التزامه بالتكامل الإقليمي والتضامن الأفريقي على الرغم من القرار الذي لا رجعة فيه لأعضائه بالانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
وسيستمر مواطنو دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في الاستفادة من حق الدخول والتنقل والإقامة والخروج من أراضي الدول الأعضاء في اتحاد دول الساحل، الأعضاء السابقين في إيكواس، وذلك وفقًا للقوانين الوطنية المعمول بها.
ووفقًا للقوانين الوطنية، تحتفظ الدول الأعضاء في اتحاد دول الساحل بالحق في رفض دخول الأفراد غير المرغوب بهم إلى أراضيها وفقًا للوائحها المعمول بها. 
وفيما يتعلق بالنقل، ستتمكن المركبات الخاصة والتجارية المسجلة في إحدى الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من التنقل بحرية في منطقة اتحاد دول الساحل بشرط الامتثال للوائح المعمول بها، وسوف تسهل هذه التدابير التبادلات الاقتصادية مع ضمان إطار قانوني منسق.