الكويت والاردن.. علاقات وطيدة تشهد تطورا فى جميع المجالات

الصباح العربي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تشهد العلاقات الكويتية - الأردنية تطورا مطردا عاما بعد آخر بتوجيهات القيادة الحكيمة في كلا البلدين الشقيقين تجسده الزيارات المتبادلة وتوقيع اتفاقيات التعاون في مجالات عديدة وتنسيق المواقف حيال القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية.

وتأتي الزيارة الرسمية التي يقوم بها الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والوفد الرسمي المرافق له إلى الكويت اليوم الأحد ضمن الجهود الهادفة الى تعزيز تلك العلاقات وتطويرها نحو آفاق أرحب في شتى المجالات.

ويسعى البلدان الشقيقان من خلال هذه العلاقات الوطيدة وروابط الأخوة ووحدة الدين واللغة والتاريخ والمصير المشترك إلى تحقيق المصالح العليا المشتركة لهما مع مناقشة المستجدات الإقليمية والعالمية لاتخاذ مواقف مناسبة حيالها.

وكان أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قد زار المملكة الأردنية الهاشمية في 23 أبريل الماضي في زيارة دولة عقد خلالها محادثات مع أخيه ملك الأردن الملك عبدالله الثاني استهدفت تعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين.

وصدر في ختام تلك الزيارة بيان كويتي - أردني مشترك أعرب خلاله البلدان عن اعتزازهما بمستوى العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمعهما وحرصهما على البناء على تلك العلاقات لتوطيد آليات التعاون في شتى المجالات وصولا إلى تحقيق التكامل المنشود.

وتعود بداية العلاقات الدبلوماسية الكويتية - الأردنية إلى العام 1961 حينما قدم خالد سليمان العدساني أوراق اعتماده إلى ملك الأردن الراحل الملك حسين كأول سفير لدولة الكويت لدى الأردن في ديسمبر 1961 في وقت عينت المملكة الأردنية الهاشمية أول سفير لها لدى البلاد في العام 1962.

وعلى مدار العقود الستة الماضية شهدت العلاقات بين البلدين تطورا مستمرا في جميع المجالات تمثلت في زيارات متبادلة للقيادات الحكيمة في البلدين الشقيقين وزيارات لكبار المسؤولين فيهما من القطاعين الحكومي والخاص وجمعيات النفع العام إضافة إلى تشكيل اللجنة العليا الكويتية - الأردنية المشتركة التي تعقد اجتماعاتها دوريا.

وتؤطر العلاقات بين البلدين 73 اتفاقية شراكة وتعاون وقعت في مختلف المجالات تستهدف تطوير العمل الثنائي ودفع العلاقات إلى آفاق رحبة وتوسيع نطاق العمل المشترك في المجالات ذات الأولوية للبلدين الشقيقين لاسيما السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والإعلامية.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق