كشف الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، تفاصيل استعادة مومياء وقطع أثرية من أيرلندا خرجت من مصر قبل 100 عام، قائلًا: إن إدارة الآثار المستردة تتابع كل القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطريقة غير شريعة، أو قبل صدور القانون 117 لعام 1982 والذي كان يسمح في هذا الوقت بخروج بعض القطع الأثرية عن طريق الشراء أو الإهداء.
وأضاف "سعد"، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن إدارة الآثار المستردة لم تبخل بجهد في متابعة القطع الأثرية الموجودة بالمتاحف أو الجامعات في دول العالم، لافتًا إلى أن مجموعة القطع الأثرية الموجودة بأيرلندا تم خروجها من مصر عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى عن طريق أحد التجار الإنجليز، وتم سفرها إلى إنجلترا وظلت موجودة هناك لفترة طويلة جدًا، إلى أن تم شراء هذه المجموعة من هذا التاجر لجامعة كورك.
وأوضح الخبير الأثري، أن إدارة الآثار المستردة أرسلت مجموعة من الخطابات الغرض منها استعادة هذه القطع، وكان هناك رفض تام من قبل جامعة كورك لإعادة هذه القطع، لكن الدور الدبلوماسي لوزارة الخارجية بذل جهدا كبيرا جدًا لإقناع الساسة والسياسيين هناك بأنه لا بد من عودة هذه القطع.
وتابع: نثمن جهد وزارة الخارجية، وسفير مصر بأيرلندا، على استعادة مومياء وقطع أثرية من أيرلندا، مؤكدًا على جهود مصر الحثيثة لاستعادة تراثها الحضاري والتاريخي.
0 تعليق