نظم، أمس الجمعة، المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية، بالتعاون مع مركز جسور الثقافي، ندوة تحت عنوان "مصر التي في خاطري" والذي قدمها الدكتور والمفكر حسام بدراوي، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
افتتح المطران منير الندوة قائلًا: بالنيابة عن رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، أرحب بكم جميعًا، ومن ثم أعطى نبذة عن المركز المسيحي الإسلامي إذ يمثل النشاط الأكاديمي والذي يهتم بالدراسات الإسلامية والمسيحية، والمبادرات الاجتماعية، كما يهدف مركز جسور إلى الربط بين جميع أفراد المجتمع من خلال الفن والموسيقى والمناقشات الثقافية، وذلك بحضور المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق.
تحدث الدكتور حسام بدراوي في ندوته قائلًا: إننا في احتياج إلى كفاءة أكبر في إدارة الدولة، كفاءة لا يجب التنازل عنها، واختيار للأفضل، وتجديد للدماء دوريًا، واحترام العلم والعلماء، بالإضافة إلى رفع سقف الأحلام، إذ نحتاج جرأة في التفكير واستدامة في التطبيق وتحديد الأولويات وإعلانها، ومحاسبية على الإنفاق.
واستكمل: إن القدرة على الاختيار هي موضوع الساعة وموضوع المستقبل، إننا نستطيع أن نجعل من كل فرصة أمامنا مشكلة وأزمة، وأن نرى ونكتشف في كل أزمة تواجهنا فرصة جديدة يمكن استثمارها والتنمية من خلالها، وسيعتمد ذلك على معالجتنا للواقع بكفاءة.
وشدد على أن المشكلات العويصة التي نواجهها لا يأتي حلها بتطبيق نفس النهج الفكري الذي استخدمناه حينما وجدنا مثل هذه المشكلات بل بتغيير التوجه الفكري.
الجدير بالذكر أن المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة تأسس في يونيو ٢٠٢٢ في أبرشية الكنيسة الأسقفية بمصر، ويهدف المركز إلى خدمة المجتمع المصري من خلال تعزيز السلام والتفاهم والتعاون بين الأديان من خلال البرامج الأكاديمية والمبادرات المجتمعية ومشاريع صنع السلام وحل النزاعات.
0 تعليق