اليوم العالمي للارتقاء بالمنظومة الصحية.. تريليون جنيه قيمة الإنفاق على القطاع الصحي خلال الفترة من 2014 حتى 2024

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعتبر اليوم العالمي للارتقاء بالمنظومة الصحية مناسبة هامة لتسليط الضوء على أهمية الصحة الجيدة كحق أساسي لكل فرد، و لتقييم التقدم المحرز في هذا المجال، وتحديد التحديات التي تواجه القطاع الصحي حول العالم، واقتراح الحلول اللازمة لتحسينه.

وطبقا لآخر تقرير صادر من مجلس الوزراء عن قيمة الإنفاق على القطاع الصحي ، انها بلغت تريليون جنيه خلال الفترة من 2014 حتى 2024، فيما بلغت تكلفة الجهود المبذولة في منظومة العلاج على نفقة الدولة 107.6 مليار جنيه خلال الفترة من2014 حتى 2024.

يأتي هذا فيما بلغت نسبة زيادة عدد المواطنين الذين تم علاجهم على نفقة الدولة بالداخل 23.5%، حيث بلغ عددهم 2.1 مليون مواطن حتى أكتوبر من عام 2024، مقابل 1.7 مليون مواطن عام 2014، كما بلغت نسبة زيادة إجمالي أعداد المستشفيات 61.4%، حيث بلغ عددها 2700 مستشفى عام 2024 مقابل 1673 مستشفى عام 2014.

الأهداف

يهدف هذا اليوم إلى رفع الوعي العام بأهمية الصحة الجيدة كحق أساسي للإنسان، وتسليط الضوء على التفاوتات في الحصول على الرعاية الصحية بين مختلف شرائح المجتمع، وتشجيع الحكومات والمؤسسات الدولية على الاستثمار في القطاع الصحي، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة، وحشد الدعم المالي والسياسي لتحسين الأنظمة الصحية.

أهمية الارتقاء بالمنظومة الصحية

من جانبه قال الدكتور عمار خليل أبو رجيله استشارى الامراض الباطنة، إن  أهمية الارتقاء بالمنظومة الصحية في تتمثل في تحسين نوعية حياة الأفراد والأسر والمجتمعات، وزيادة الإنتاجية الاقتصادية، والحد من انتشار الأمراض حيث يساعد الارتقاء بالمنظومة الصحية في الوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية، والحد من انتشارها، وتقليل الأعباء الاقتصادية لأن تكلفة الأمراض المزمنة والأوبئة عالية جداً، ويمكن للأنظمة الصحية القوية أن تقلل من هذه التكاليف، وتعزيز التنمية المستدامة التى لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة بدونها وفى وجود نظام صحي قوي.

التحديات التي تواجه القطاع الصحي

وفى ذات السياق قالت الدكتورة أميمة عبد الحي استشارية الأمراض الباطنة، إن  الأنظمة الصحية حول العالم العديد من تواجه العديد من التحديات، منها نقص التمويل حيث يعاني العديد من البلدان من نقص في التمويل اللازم لتوفير الرعاية الصحية، ونقص الكوادر الطبية، حيث يعاني العديد من البلدان من نقص في عدد الأطباء والممرضين وغيرهم من الكوادر الطبية، وتفاوت في الحصول على الرعاية الصحية فلا يحصل الجميع على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها، خاصة الفئات الفقيرة والمرأة والأطفال، وانتشار الأمراض المزمنة التى تشكل عبئاً كبيراً على الأنظمة الصحية، وظهور أمراض جديدة تظهر باستمرار مثل فيروس كورونا و المتحورات الجديدة والمتجددة منه كل فترة ، مما يتطلب استجابة سريعة ومرنة من الأنظمة الصحية.

الحلول المقترحة

ويقترح الدكتور عبد اللطيف عثمان حافظ والى  لتحسين الأنظمة الصحية، اتخاذ مجموعة من الإجراءات، منها:زيادة الاستثمار في القطاع الصحي فيجب على الحكومات والمؤسسات الدولية زيادة الاستثمار في القطاع الصحي، وتدريب الكوادر الطبية حبث يجب تدريب المزيد من الكوادر الطبية وتطوير مهاراتهم، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية بأسعار معقولة، وتطوير البنية التحتية الصحية مثل تطوير المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير التجهيزات الطبية اللازمة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة لمواجهة التحديات المشتركة، وتوعية المجتمع بأهمية الصحة والوقاية من الأمراض، ويعتبر الارتقاء بالمنظومة الصحية أحد أهم التحديات التي تواجه العالم اليوم. ويتطلب ذلك تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، من الحكومات والمؤسسات الدولية إلى المجتمع المدني والأفراد. فالصحة هي أساس التنمية البشرية والاقتصادية، وهي حق أساسي لكل فرد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق