مقارنة بين الصوم في الـ3 كنائس.. الطقوس والممارسات

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت الكنيسة اختلافاً واضحاً في ممارسات الصوم عبر الطوائف الأرثوذكسية و الكاثوليكية والبروتستانتية، حيث  يمثل الصوم، باعتباره عملاً روحيًا، يمارس بطرق متعددة تهدف إلى تعزيز العلاقة مع الله، إلا أن الكنيسة الأرثوذكسية تمتاز بالصوم الصارم لفترات طويلة 

الصوم هو أحد الممارسات الروحية الأساسية في المسيحية، لكنه يختلف في طقوسه وفتراته الزمنية بين الكنائس الأرثوذكسية، الكاثوليكية، والبروتستانتية، حسب التقاليد العقائدية واللاهوتية لكل طائفة.

الصوم في الكنيسة الأرثوذكسية

 الفترات الزمنية:
الكنيسة الأرثوذكسية تحافظ على صيام طويل يمتد إلى 210 أيام في السنة تقريبًا، منها صوم الميلاد (43 يومًا)، صوم القيامة (55 يومًا)، وصوم العذراء (15 يومًا)، بالإضافة إلى صوم الأربعاء والجمعة.
 الطقوس:
يشمل الصوم الانقطاع عن جميع الأطعمة الحيوانية لفترات محددة، يليها تناول وجبات نباتية فقط ويرافق الصوم زيادة في الصلاة والقداسات والاعتراف.
 الهدف الروحي:
الصوم يُعتبر فترة للتوبة والتقرب من الله، مع الالتزام بنمط حياة زاهد وتركيز على الروحانية.

الصوم في الكنيسة الكاثوليكية

 الفترات الزمنية:
الصوم الكبير (40 يومًا) هو الأكثر أهمية، ويبدأ يوم أربعاء الرماد وينتهي في عيد القيامة ،ويمارس أيضًا صوم أيام محددة، مثل الجمعة العظيمة.
 الطقوس:
التركيز على الامتناع عن اللحوم أيام الجمعة، إلى جانب الصيام الكامل في مناسبات معينة ، ويرافق الصوم أعمال خيرية مثل التبرعات ومساعدة المحتاجين.
 الهدف الروحي:
الصوم يُعتبر وسيلة لتكريس النفس لله وتذكير المؤمنين بآلام المسيح.

الصوم في الكنيسة البروتستانتية 

 الفترات الزمنية:
الكنائس البروتستانتية، لا تفرض صيامًا إلزاميًا، لكن بعض الطوائف مثل اللوثرية والمشيخية تحتفظ بالصوم الكبير.
الطقوس:
التركيز يكون على الصوم الطوعي، حيث يختار المؤمن الامتناع عن أشياء معينة مثل الطعام أو عادات معينة كتعبير عن الالتزام الروحي.
الهدف الروحي:
يُعتبر الصوم تعبيرًا شخصيًا عن الإيمان، دون ارتباط صارم بطقوس معينة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق