شنت القوات الجوية الإسرائيلية ضربات جوية استهدفت مواقع متعددة في مناطق مختلفة بريف دمشق، من بينها منشآت عسكرية ومرافق تستخدم لأغراض عسكرية.
ووفقًا لتقارير صادرة عن مصادر محلية، تركزت الهجمات على مواقع في منطقتي عقربا وعين منين، مما أدى إلى تدمير عدة منشآت.
وأفادت مصادر حقوقية بأن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تأتي ضمن سلسلة طويلة من العمليات التي تستهدف مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية.
وأكدت تلك المصادر أن إحدى الغارات استهدفت منشأة أبحاث تقع في منطقة برزة شمال شرقي العاصمة، مما أدى إلى أضرار كبيرة.
في جنوب البلاد، استهدفت غارات أخرى محيط مدينة درعا، فيما وردت أنباء عن سماع انفجارات قريبة من مطار القامشلي في الجزء الشرقي من سوريا، حيث تشير المعلومات الأولية إلى وقوع خسائر.
وقال مراقبون حقوقيون إن وتيرة الضربات الجوية الإسرائيلية قد تصاعدت بشكل ملحوظ، حيث بلغ عدد الهجمات الإجمالية على الأراضي السورية أكثر من مئة غارة خلال فترة زمنية قصيرة.
وتهدف هذه العمليات، بحسب المراقبين، إلى تقويض قدرات سوريا العسكرية.
كما أشار شهود عيان وصحفيون إلى وقوع انفجارات قوية هزت العاصمة دمشق في الساعات المسائية، مما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين.
وأكدت مصادر إعلامية أن دوي الانفجارات كان مسموعًا بوضوح في مختلف أرجاء المدينة.
0 تعليق