رئيس مجلس الشعب السوري: مستعدون لدعم انتقال هادئ ومستقر

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صرح رئيس مجلس الشعب السوري، حمودة يوسف صباغ، بأن المجلس مستعد لدعم أي جهد يساهم في تحقيق انتقال هادئ ومستقر في البلاد.

وأكد خلال مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية" أن سوريا تسير نحو استعادة الأمن والاستقرار بما يضمن حياة كريمة وآمنة لجميع المواطنين.

وفي تصريحاته، قال إن الشعب السوري يتطلع إلى تحقيق نهضة شاملة تعيد الأمور إلى مسارها الصحيح.

وأوضح أن المجلس اعتبر من واجبه الوطني إصدار بيان يعبر عن موقفه إزاء الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، مشددًا على أهمية دعم إرادة الشعب في بناء مستقبل جديد يسوده القانون والعدالة لجميع السوريين دون أي تمييز.

كما أكد صباغ التزام المجلس بتعزيز تطلعات السوريين نحو تحسين الأوضاع وبناء دولة تسعى لتحقيق المصلحة العامة.

ولفت إلى أن المجلس لم يتلق أي اتصال رسمي حتى اللحظة من الجهات المسؤولة الحالية، لكنه يضع وحدة البلاد وسلامة المواطنين في مقدمة أولوياته.

وأضاف أن السوريين يشكلون نسيجًا واحدًا لا ينقسم إلى أقليات أو أغلبيات، بل يشتركون في الانتماء إلى وطن واحد يعزز التآخي والوحدة الوطنية.

وشدد على أن الهدف الأسمى هو حماية الجميع والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في جميع أنحاء سوريا.

وأكد حمودة يوسف صباغ، رئيس مجلس الشعب السوري، استعداد المجلس لدعم جميع الجهود التي تسهم في تحقيق انتقال مستقر وهادئ يضمن استعادة الاستقرار في سوريا.

وأوضح، في تصريح لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن البلاد تسير بخطوات ثابتة نحو استرجاع الأمن الذي يتيح لجميع المواطنين العيش بكرامة وأمان.

وأشار صباغ إلى أن الشعب السوري يتطلع إلى مرحلة جديدة تعكس طموحاته في إعادة بناء الدولة واستعادة مسارها الطبيعي.

وقال إن المجلس اعتبر إصدار بيان حول الأحداث الأخيرة التي مرت بها سوريا خطوة وطنية ضرورية، تعكس التزامه بمواكبة التحولات وتعزيز روح القانون والمساواة بين جميع أفراد المجتمع.

وشدد على أهمية دور المجلس في دعم تطلعات المواطنين نحو تحسين الظروف وبناء دولة قائمة على أسس العدالة والشفافية.

كما لفت إلى أن المجلس لم يتلق حتى الآن أي تواصل رسمي من الجهات الفاعلة حاليًا، لكنه يبقى ملتزمًا بالحفاظ على وحدة البلاد وسلامة الجميع دون استثناء.

وأضاف صباغ أن سوريا لا يمكن تقسيمها إلى فئات أو مجموعات، مشددًا على أن جميع السوريين يشتركون في هوية وطنية واحدة تكرس مبدأ التآخي والتضامن.

وبيّن أن الأولوية في هذه المرحلة هي حماية المواطنين وضمان سلامتهم، إلى جانب السعي لتحقيق السلام والاستقرار في كل المناطق.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق