خلال الأيام الماضية شهدت أسواق بيع الخضروات ارتفاع ملحوظ فى سعر محصول الطماطم ليسجل 30 جنيه للكيلو الواحد مما تسبب فى حالة من الغضب بين المواطنين نتيجة الارتفاع غير المسبوق فى سعر أحد اهمل المحاصيل الإستراتيجية والتي لاغني عنها فى أي منزل نظرا لاستخداماتها المتعددة.
لم يعلم البعض ان تغير العروة وهي الفترة الفاصلة بين محصول الصيف وفصل الشتاء السبب وراء الارتفاع الملحوظ فى سعر بيع الطماطم ليلجأ عدد كبير من المزارعين الى زراعتها بل وصل الى قيام البعض بطرح مبادرات من أجل النزول بسعرها وهو ما تحقق على أرض محافظة الدقهلية بزراعة أكثر من 20 ألف فدان وبدأ حصاد المحصول ليسجل سعر الكيلو الواحد 5 جنيهات للكيلو.
داخل إحدى المزارع بنطاق منطقة قلابشو مركز بلقاس محافظة الدقهلية اتجه طارق حسن، احد المزارعين فى تلك المنطقة الى زراعة محصول الطماطم مع بدء العروة الشتوية مشيرا إلى أن زراعة ذلك المحصول لا تخسر ابدا فى ظل الطلب المستمر عليها.
واضاف ان الأونة الأخيرة شهدت ارتفاعا نظرا لتغير العرو من الصيف الى الشتاء وقلة المعروض نظرا لكون زراعة الطماطم يتطلب اشتراطات معينة وهناك مناطق تخرج كميات وفيرة بنطاق المنيا والبحيرة وكفر الشيخ والفيوم.
وأكد ان خروج الطماطم من الأراضي بسعر 3.50 للكيلو الواحد ومع ارتفاع سعر السولار يتسبب ذلك فى ارتفاع سعرها نظرا للنقل المكلف وكذلكوجود وسطاء بين المزارعين والمستهلكين.
ولفت الى ان أسعار الطماطم ستشهد انخفاض تدريجي خلال الفترة المقبلة نظرا لكثرة المعروض بل سيصل الأمر الى تصدير الفائض كون الإنتاج وفير هذا العام.
من جانبه قال المهندس محمد السيد، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الدقهلية، ان المساحات المنزرعة بمحصول الطماطم داخل المحافظة وصلت الى 20 ألف فدان بنطاق عدة مدن ومراكز من المحافظة.
وأضاف ان المديرية تقدم دائما عن طريق إدارة الإرشاد الزراعي النصائح للمزارعين من أجل الحفاظ على المحصول وعدم تلفه .
ولفت الى ان محافظة الدقهلية تتميز بتنوع محاصيلها الزراعية ففي الوقت المنزرع مساحات من محصول الطماطم يتم جني القطن صنف جيزة 92،وكذلك انتهاء حصاد زراعة الأرز وهو ما سيسهم بشكل كبير فى نزول أسعار السلع الأساسية .
0 تعليق