قال المطران ألفريد زويرب، السفير البابوي في المملكة المغربية، إن المجتمع المسيحي في المغرب صغير جداً، إذ يضم حوالي 80 ألف شخص، موزعين على أبرشية الرباط وأبرشية طنجة، وغالبيتهم ينحدرون من دول إفريقيا.
وأكد زويرب أنه “رغم كونهم أقلية في بلد ذي أغلبية مسلمة، إلا أن المسيحيين في المملكة نشطون ويشاركون بفعالية في مختلف الأنشطة الدينية”.
وتحدث سفير الكرسي الرسولي في الفاتيكان لدى الرباط، في مقابلة مع مجلة “نيوزبوك” المالطية، عن حفاوة الاستقبال التي حظي بها في المغرب، معتبراً في الوقت ذاته أن “المسيحيين في المملكة المغربية يواجهون تحديات في مكان العمل”، موضحاً أن “ممارسة الطقوس والشعائر علناً قد تؤدي إلى التهميش. فعلى سبيل المثال، قد يُكلَّف الذين لا يصومون رمضان بأعمال إضافية أو يُعاملون بشكل مختلف”.
جدير بالذكر أن البابا فرنسيس عين المطران ألفريد زويرب، الذي كان يشغل منصب سكرتيره الخاص وسبق أن مثل البابا في كل من كوريا الجنوبية ومنغوليا، سفيراً جديداً لدولة الفاتيكان لدى المغرب في أواخر عام 2023، خلفاً للسفير السابق فيتو رالو، الذي وشحه الملك محمد السادس بوسام ملكي من درجة الحمالة الكبرى بمناسبة انتهاء مهامه في المملكة.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>
0 تعليق