الكراوي يتسلم جائزة الذكاء الاقتصادي

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

منح التجمع الاستراتيجي لمهنيي الذكاء الاقتصادي الدكتور ادريس الكراوي، رئيس جامعة الداخلة المفتوحة، الجائزة الدولية للريادة في مجال الذكاء الاقتصادي لسنة 2024.

الكراوي تسلم هذه الجائزة خلال حفل أقيم ببرشلونة برئاسة بول سانتيلي، رئيس التجمع الاستراتيجي، وبحضور عديد من الشخصيات والباحثين والخبراء والشركات والمؤسسات التي تمثل عالم الذكاء الاستراتيجي والمنافسة.

وتكرم هذه الجائزة مسيرة الدكتور ادريس الكراوي أستاذا وباحثا وفاعلا، بالإضافة إلى أعماله العديدة التي نشرها أو سهر على تنسيقها في مجال الذكاء الاقتصادي، والمبادرات التي أطلقها لتطوير هذا المجال.

ولقد بدأت هذه المبادرات في المغرب منذ سنة 2003 في مدينة تطوان، حيث تم تنظيم تحت إشرافه أول لقاء دولي حول الذكاء الاقتصادي واليقظة الاستراتيجية، كما شارك في تأسيس الجمعية المغربية للذكاء الاقتصادي سنة 2007 كعضو مؤسس وعضو في مكتبها التنفيذي الأول، ثم سهر على تأسيس الجامعة المفتوحة للداخلة في سنة 2010، ومنتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي في سنة 2018.

كما سهر الدكتور ادريس الكراوي كذلك على تأسيس المركز الدولي للأبحاث والتكوين في الذكاء الاقتصادي في الداخلة في دجنبر 2023 في إطار شراكة أطلقتها الجامعة المفتوحة للداخلة بين الجمعية الدولية الفرانكوفونية للذكاء الاقتصادي (AIFIE)، التي يرأسها فيليب كليرك ويقع مقرها في باريس، التجمع الاستراتيجي لمهنيي الذكاء الاقتصادي(SCIP) ، ومنتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي (FAAIE).

ويرى المراقبون أن هذه الجائزة تكرم المغرب ومن خلاله قارة إفريقيا، لدوره في تطوير التكوين والبحث وإنتاج ونشر الأعمال الأكاديمية في مجالات الذكاء الاقتصادي، لا سيما ضمن أشغال الجامعة المفتوحة للداخلة ومنتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي، وكذلك لتخصيص جائزة للذكاء الاقتصادي في إفريقيا تكافئ أجود الأبحاث في سلك الماجستير والدكتوراه وكذا المؤلفات التي أنجزها باحثون ومؤلفون أفارقة، والتي تُمنح خلال الدورات المختلفة لـمنتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي.

حري بالذكر أن التجمع الاستراتيجي لمهنيي الذكاء الاقتصادي هو منظمة دولية رائدة في مجالها، تأسست سنة 1990 ويقع مقرها في ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي متواجدة في جميع القارات وتضم آلاف الأعضاء ينتمون إلى قطاعات الذكاء الاستراتيجي واليقظة التنافسية في 120 دولة عبر العالم.

ويشكل هذا التجمع الاستراتيجي شبكة عالمية تعزز التبادل بين الخبراء الدوليين وتتقاسم التجارب الوطنية والقارية بين أعضائها. ومن ثم، فإنه يساهم في نشر أفضل الممارسات في هذا المجال الذي أصبح حيويًا للدول والجماعات الترابية والمقاولات والجامعات ومراكز البحث وشركات الاستشارة ومراكز الفكر الاستراتيجي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق