شريهان وفوازير رمضان.. رحلة من الإبداع والتألق الاستعراضي

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفي الأوساط الفنية اليوم الجمعة، بذكرى ميلاد النجمة الاستعراضية شريهان، التي تعد واحدة من أيقونات الفن المصري والعربي، وتحظى بشعبية واسعة بين الجمهور بسبب موهبتها الاستثنائية وشخصيتها المحبوبة.

شريهان واحدة من أبرز نجوم الفوازير في تاريخها

كانت فوازير رمضان واحدة من أبرز وأمتع البرامج التي كانت تقدم خلال شهر رمضان في العالم العربي، وكان لها دور كبير في تاريخ التليفزيون المصري والعربي، وتعد شريهان واحدة من أبرز نجوم الفوازير في تاريخها، ونجحت في ترك بصمة فنية مميزة من خلال تقديم فوازير رمضان التي ارتبطت بموسم الشهر الفضيل.

قدمت شريهان فوازير رمضان لأول مرة في عام 1985، ومنذ ذلك الوقت أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تقاليد رمضان في مصر والعالم العربي، وكانت فوازيرها بمثابة حدث فني كبير ينتظره الجمهور كل عام، وحققت نجاحًا هائلًا بسبب تنوع الأفكار الإبداعية، والإنتاج الضخم، والأداء الاستعراضي المتميز الذي قدمته شريهان.

0b4941024d.jpg
فوازير حاجات ومحتاجات

أبرز فوازير شريهان

من أبرز فوازير شريهان: «حول العالم» عام 1985، وهي أولى تجاربها مع فوازير رمضان، كانت الفكرة تدور حول استعراض ثقافات الدول المختلفة، مع تقديم مجموعة من الألغاز الترفيهية التي كان يتم حلها في نهاية كل حلقة، و«ألف ليلة وليلة» عام 1986، وهي واحدة من أشهر وأهم الفوازير التي قدمتها حيث كانت تجسد شخصيات خيالية من قصص «ألف ليلة وليلة»، كانت هذه الفوازير مميزة بالمؤثرات الخاصة، والرقصات الاستعراضية، والأزياء المبهرة.

بالإضافة إلى فوازير «شريهان» عام 1987، التي قدمت خلالها لوحات استعراضية مميزة مع مجموعة من الألغاز، كانت تحمل طابعًا كوميديًا ترفيهيًا، تميزت الفوازير باستخدامها المبتكر للديكورات والأزياء، كما قدمت شريهان فوازير أخرى تحت عنوان «المصري أفندي»، وركزت على الطابع المصري الأصيل في التقديم والمحتوى، و«فوازير شريهان» عام 1990، والتي قدمت خلالها مزيجًا من الرقص والتمثيل الاستعراضي، مع تقديم العديد من الألغاز التي كانت تشد انتباه المشاهدين طوال شهر رمضان.

d82bb71b25.jpg

العناصر المميزة لفوازير شريهان:

كانت فوازير شريهان مشهورة بمستوى عالٍ من الأداء الاستعراضي، حيث كانت شريهان تقدم رقصات معقدة ومتقنة في كل حلقة. وكان هناك دائمًا تأثير كبير للرقصات على الجمهور.

اهتمت شريهان بتقديم أزياء متنوعة وغريبة في فوازيرها، بعضها كان مستوحى من ثقافات مختلفة، مما جعل البرنامج ممتعًا بصريًا.

تميزت فوازير شريهان بإنتاج ضخم يتضمن المؤثرات الخاصة، وتصميمات الديكور الفاخرة، إضافة إلى فرق عمل كبيرة من فنيين ومصممي رقصات وموسيقيين.

لم تكن الفوازير مجرد عروض استعراضية، بل كانت تعتمد على طرح ألغاز وأحاجي يجيب عليها الجمهور في نهاية كل حلقة، مما جعل المشاهدين يتفاعلون مع الحلقة.

9c1a26d1f4.jpg

أثر فوازير شريهان على التلفزيون العربي

تُعد فوازير شريهان جزءًا من ثقافة رمضان في العالم العربي، وكانت تعتبر محطة انتظار وتسلية للعائلات في تلك الفترة، لقد أثرت بشكل كبير على تطور برامج الفوازير، ورفع مستوى المنافسة بين القنوات والبرامج المعروضة خلال رمضان.

العودة لفوازير رمضان

أُشيع عن شريهان عودتها إلى تقديم فوازير رمضان بعد غياب طويل، خاصة بعد تعافيها من المرض، لكن حتى الآن لم يتم تقديم فوازير جديدة من شريهان، وظلت تلك الفوازير التي قدمتها في الثمانينات والتسعينات هي الأكثر شهرة في تاريخ الفوازير، وتبقى من أروع الذكريات الفنية التي ارتبطت بشهر رمضان، وما زال الجمهور العربي يتذكرها بكل حب من حين لآخر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق