أكد محافظ المنوفية إبراهيم أحمد أبو ليمون أن فرع مكتبة مصر العامة بالمحافظة يعد صرحاً تنويرياً جديداً لدورها الثقافي الهام والرائد في إثراء الحركة الثقافية وتنمية الجوانب الوطنية وغرس قيم الولاء والانتماء لدى النشء والشباب لما تقدمه من خدمات وأنشطة ثقافية متنوعة بما يساهم في النهوض بمستوى وجودة الخدمات المقدمة لمواطني المحافظة.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ إبراهيم أحمد أبو ليمون بمكتبه بالديوان العام للمحافظة بشبين الكوم السفير رضا الطايفي مدير صندوق مكتبات مصر العامة ، وذلك في إطار افتتاح مشروع مكتبة مصر العامة بقرية "دنشواى" بمركز الشهداء ودخولها الخدمة أمام المواطنين تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالثقافة والفنون وبناء الإنسان المصري وغرس القيم وتنمية الوعي الفكري والثقافي وترسيخ الهوية المصرية.
وقال المحافظ إننا حريصون على التنسيق التام وتقديم كافة أوجه الدعم لمشروعات صندوق مكتبة مصر العامة على أرض المحافظة والتوسع في إنشاء العديد من المكتبات بنطاق المحافظة لخدمة المواطنين.
من جانبه.. أوضح مدير صندوق مكتبات مصر العامة السفير رضا الطايفي أن الدولة المصرية تولي اهتماما بالغاً بقطاع الثقافة تعزيزاً لدورها في نشر الوعي الثقافي بين فئات المجتمع ورعاية طاقات النشء وتنمية إبداعاتهم في كافة النواحي الثقافية الفنية والأدبية تماشيا مع خطة الدولة نحو بناء الإنسان المصري باعتباره أحد الركائز الأساسية للجمهورية الجديدة، مقدماً شكره وتقديره لمحافظ المنوفية على التعاون المثمر والبناء وتقديم أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لإقامة فروعاً لمكتبات مصر العامة بنطاق المحافظة كصروح تنويرية وثقافية جديدة لأبناء المنوفية وتحقيق التنمية الشاملة.
وعقب الاستقبال ، تفقد محافظ المنوفية والسفير رضا الطايفي أخر مستجدات حجم الأعمال ونسب الإنجاز بمكتبة مصر العامة بكفر المصيلحة بحي شرق شبين الكوم على مساحة 795 مترا مربعا ، حيث استمعوا لشرح تفصيلي عن آلية التنفيذ وجارى الانتهاء من تشطيبات الواجهات الخارجية وتفقد المسرح وعدد من القاعات المختلفة ، وجه المحافظ المستشار الهندسي بنزول لجنة على الطبيعة خلال أسبوع لتقييم الأعمال لسرعة الانتهاء منها ودخولها الخدمة في أسرع وقت.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق