تداولت الصحافة الهندية والعالمية أخبارًا عن احتمال انفصال النجمة آيشواريا راي عن زوجها أبهيشيك باتشان بعد زواج دام أكثر من 16 عامًا. 

بدأت الشائعات عقب غياب أبهيشيك عن مناسبة احتفالية في دبي حضرتها آيشواريا مؤخرًا، حيث لفت الانتباه أنها كتبت اسمها بدون استخدام لقب “باتشان”، وهو ما أُعتبر مؤشرًا على وجود خلافات بينهما.
الشائعات حول طلاق آيشواريا راي وأبهيشيك باتشان تؤكدها الصحف الهندية منذ عدة أشهر وتؤكد انتقالها لمنزل منفصل حتى انها تناولت اسباب الطلاق بشكل مؤكد وانها بسبب الخيانة، ولكن لم يعلن الطرفين الانفصال بشكل مؤكد لذلك تظل اخبار غير مؤكدة بالنسبة للجمهور مع غياب تصريحات رسمية من الطرفين. تشير الأحداث الأخيرة إلى احتمال وجود توتر في العلاقة، نظرا لعدم ظهورهم معا وغيرها من المواقف التي قام بها الطرفين ولكن لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على حدوث الانفصال.

عيد ميلاد ابنتهما:

رغم الشائعات، احتفل الزوجان مؤخرًا بعيد ميلاد ابنتهما أراديا باتشان بحفل عائلي حضره العديد من الأقارب والأصدقاء. نشرت آيشواريا صورًا من الحفل عبر حسابها على إنستغرام، لكنها لم تُظهر أبهيشيك في الصور، مما زاد من التكهنات حول انفصالهما.

شائعات الخيانة:

أثارت بعض التقارير مزاعم بوجود خيانة ضمن العلاقة، مما أدى إلى توتر كبير بين الزوجين. ومع ذلك، لم يتم تأكيد هذه الأخبار من أي طرف موثوق، ولا تزال تصنف ضمن إطار التكهنات الصحفية.

ردود الفعل:

• آيشواريا وأبهيشيك: حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي من آيشواريا أو أبهيشيك يؤكد أو ينفي هذه الأخبار، مما جعل الموضوع مفتوحًا لتفسيرات الجمهور ووسائل الإعلام.

• أميتاب باتشان (والد أبهيشيك): نشر أميتاب باتشان مدونة تحدث فيها عن انتشار “الشائعات غير المؤكدة”، منتقدًا استخدام الصحافة لعلامات الاستفهام للتأثير على الجمهور. أشار إلى أن الشائعات قد تكون ضارة وتؤثر سلبًا على حياة الأفراد دون أن يكون لها أساس من الصحة. كان توقيت مدونته محورًا للجدل، حيث اعتبر البعض أن حديثه موجّه بشكل غير مباشر لشائعات طلاق ابنه وزوجته  .

ظهورات منفصلة:

• شوهدت آيشواريا في دبي بدون أبهيشيك، مما عزز فكرة أنها تعيش حاليًا مع والدتها بعيدًا عن زوجها.

• ظهورهما معًا خلال مناسبات الأسرة أصبح نادرًا في الآونة الأخيرة، مما يدعم هذه الادعاءات.

ردود الجمهور:

الجمهور بين مصدق ومشكك، حيث يعتقد البعض أن غياب التعليقات الرسمية قد يكون بسبب رغبة الثنائي في الحفاظ على خصوصية حياتهما الزوجية.