امتحانات نصف العام: آراء متباينة بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور |خاص

امتحانات نصف العام: آراء متباينة بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور |خاص

انطلقت صباح اليوم امتحانات نصف العام الدراسي لطلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في مختلف المحافظات، وسط استعدادات مكثفة من المدارس واهتمام واسع من الطلاب وأولياء الأمور.

وبينما تمضي الامتحانات في أجواء تتسم بالجدية، تتباين الآراء حول مستوى الامتحانات وطريقة تنظيمها.

آراء المعلمين: تنوع الأسئلة واختبار القدرات

قال الأستاذ أحمد علي، معلم اللغة العربية بإحدى المدارس الإعدادية، لـ«الحرية» إن الامتحانات هذا العام جاءت متنوعة وتراعي الفروق الفردية بين الطلاب، مشيرًا إلى أن الأسئلة شملت مستويات متعددة، من السهل إلى المتوسط وحتى الصعب، بهدف قياس قدرات الطلاب بشكل شامل.

وأضافت الأستاذة منى محمود، معلمة رياضيات بالمرحلة الابتدائية ، أن الامتحانات تسير بشكل منظم، لكنها ترى أن بعض الأسئلة قد تكون صعبة على الطلاب الذين لم يستعدوا بشكل كافٍ، مشددة على أهمية تحضير الطلاب منذ بداية العام.

رأي الطلاب: بين التفاؤل والقلق

تحدث محمد خالد، طالب بالصف الاول الإعدادي، قائلاً: “امتحان اللغة العربية كان سهلاً ومباشرًا، لكن اشعر بالقلق من امتحان الرياضيات لانه دائما يحتوي علي أسئلة الصعبة التي تحتاج إلى تفكير عميق.”

أما آية شريف، طالبة بالصف السادس الابتدائي، فقالت إن الامتحانات جاءت في مستوى الطالب المتوسط، لكنها تشعر بالتوتر بسبب كثافة المناهج وضيق الوقت المخصص للاستعداد.

أولياء الأمور: مطالب بتحسين أساليب التعليم

من جانبهم، عبّر أولياء الأمور عن آرائهم في سير الامتحانات، حيث قال أحمد سمير، ولي أمر طالبة بالصف الخامس الابتدائي: “الامتحانات كانت مناسبة، لكننا نطالب بتحسين طرق التدريس وتخفيف الأعباء على الطلاب.”

أما السيدة فاطمة حسين، والدة طالب بالصف الأول الإعدادي ، فأكدت أن هناك ضغطاً كبيراً على الطلاب بسبب تعدد المواد وصعوبة بعض المناهج، مما يتطلب تدخلًا من وزارة التربية والتعليم لتطوير منظومة التعليم.

وسط هذه الآراء المختلفة، تتواصل امتحانات نصف العام بمزيج من التحديات والآمال. ويبقى الطموح المشترك بين الجميع هو تحقيق أفضل النتائج والعمل على تحسين جودة العملية التعليمية بما يخدم مصلحة الطلاب ومستقبلهم.

الرابط المختصر https://alhorianews.com/eihe

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *