في وقت حساس، ومع اقتراب امتحانات نصف العام الدراسي 2025، ظهرت من جديد جروبات الغش الشهيرة على تطبيق “تليجرام”، والتي عرفت بلقب شاومينج.
هذه الجروبات التي لطالما أثارت الجدل في مصر، بدأت في نشر رسائل تهدد بتسريب امتحانات الطلاب في مختلف المحافظات، وانتشرت هذه الأخبار بسرعة، مما أثار قلقًا واسعًا بين أولياء الأمور، المعلمين، وكذلك وزارة التربية والتعليم.
شاومينج يكشف عن خطط تسريب امتحانات نصف العام 2025
أعلنت جروبات شاومينج عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن نيتها تسريب امتحانات نصف العام 2025 في جميع محافظات مصر.
الجروب أعلن عن خطط لتسريب الامتحانات لجميع الصفوف الدراسية، وأوضح أنه سيتم نشر الإجابات على “تليجرام” في ساعات مبكرة من الصباح، وهو ما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذه التصريحات على نزاهة العملية التعليمية.
وزارة التربية والتعليم تتحرك بسرعة لمكافحة تسريب الامتحانات
في مواجهة هذه التهديدات، تحركت وزارة التربية والتعليم بسرعة للحد من انتشار هذه الجروبات وتضييق الخناق على القائمين عليها.
أكدت الوزارة أنها تراقب جميع جروبات الغش عن كثب، وأنها تتعاون مع الجهات الأمنية لمتابعة أي نشاط مشبوه على الإنترنت.
الوزارة حذرت الطلاب من الانسياق وراء هذه الجروبات ودعتهم إلى الامتناع عن التعامل مع أي محتوى يروج للغش.
العقوبات القانونية لمرتادي جروبات الغش شاومينج
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تشديد العقوبات ضد كل من يثبت تورطه في جروبات الغش أو في محاولة تسريب الامتحانات.
العقوبات التي تشمل الحبس لمدة تصل إلى سبع سنوات، بالإضافة إلى غرامات مالية تصل إلى 200 ألف جنيه، تهدف إلى ردع هذه الظاهرة المدمرة للعملية التعليمية.
القانون ينص أيضًا على فصل الطلاب المتورطين من المدارس ومنعهم من دخول الامتحانات في المستقبل.
شاومينج يروج لخطط تسريب الامتحانات عبر رسائل خاصة
مع إعلان شاومينج عن خطط تسريب الامتحانات، تبين أن الجروب يتبع أسلوبًا جديدًا في الترويج لخدماته، حيث يقوم بإرسال رسائل خاصة للطلاب عبر تطبيق “تليجرام” يدعوهم للاشتراك في الجروب والحجز المسبق للحصول على الامتحانات المسربة.
هذه الرسائل تتضمن أيضًا وعودًا بتسريب الأسئلة والإجابات في وقت مبكر، وهو ما يعتبر خرقًا صارخًا لقوانين التعليم في مصر.
وزير التربية والتعليم يحذر من خطورة الغش على مستقبل الطلاب
وفي تصريح خاص، شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على خطورة الغش في الامتحانات على مستقبل الطلاب.
وأكد أن الوزارة ستظل تلاحق هذه الجروبات بكل الوسائل القانونية والإلكترونية، مؤكدًا أن الاعتماد على الغش يُضعف من فرص الطلاب في التميز الأكاديمي ويؤثر سلبًا على فرصهم في سوق العمل.
تعاون وزارة التربية والتعليم مع الأمن لملاحقة جروبات الغش
كجزء من استراتيجية مكافحة الغش، أكدت وزارة التربية والتعليم على التنسيق المستمر مع الجهات الأمنية لتتبع جروبات الغش، مثل شاومينج.
السلطات المصرية بدأت في تطبيق أساليب إلكترونية حديثة لتعقب هذه الجروبات التي تنتشر عبر تطبيقات المراسلة الفورية مثل “تليجرام” و”واتساب”، كما بدأ استخدام تقنيات التشفير لتأمين الامتحانات وحمايتها من التسريب.
الوعي المجتمعي ضرورة لمكافحة الغش والتسريب في الامتحانات
وأكدت وزارة التربية والتعليم على زيادة الوعي بين الطلاب وأولياء الأمور بشأن مخاطر الغش في الامتحانات، وتسعى الوزارة لتوجيه رسائل توعية حول أضرار الغش على مستقبل الطلاب الأكاديمي.
إضافة إلى ذلك، تشدد الوزارة على أهمية تعزيز ثقافة النزاهة والعدالة في العملية التعليمية، وتشجع الطلاب على الاعتماد على قدراتهم الشخصية بدلًا من اللجوء إلى الغش.
تدابير جديدة من الوزارة لتأمين امتحانات نصف العام 2025
لمواجهة هذه التهديدات، عملت وزارة التربية والتعليم على تنفيذ تدابير جديدة لتأمين امتحانات نصف العام 2025.
شملت هذه التدابير تعزيز الرقابة على الأسئلة والإجابات وتكثيف الإجراءات الأمنية داخل اللجان الامتحانية.
ومن بين الإجراءات الجديدة التي تم تطبيقها، منع دخول الهواتف المحمولة إلى اللجان، وكذلك استخدام أنظمة جديدة لفحص أوراق الامتحانات بشكل دقيق لمنع الغش الإلكتروني.
التوعية القانونية: عقوبات قاسية ضد المخالفين
تستمر وزارة التربية والتعليم في تحذير الطلاب من عواقب التعامل مع جروبات الغش، مشيرة إلى أن عقوبات قانونية قاسية تنتظر كل من يثبت تورطه في هذه الأنشطة.
العقوبات تشمل السجن، والغرامات الكبيرة، وفصل الطلاب من المدارس.
من جهة أخرى، تعمل الوزارة على تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز الأمانة في العملية التعليمية.
كيف ترد وزارة التعليم على تهديدات تسريب الامتحانات؟
في وقت حساس، تواصل وزارة التربية والتعليم اتخاذ خطوات حاسمة لمواجهة تهديدات تسريب الامتحانات.
من خلال فرق المراقبة المتخصصة في رصد الأنشطة الإلكترونية، تعمل الوزارة على تتبع جروبات الغش والتأكد من أن أي محاولة للتسريب يتم إحباطها في الوقت المناسب.
الوزارة تواصل العمل مع الجهات الأمنية لضمان أن امتحانات نصف العام 2025 ستتم في أجواء آمنة ونزيهة.
اقرأ أيضًا: إحالة الإعلامي إبراهيم فايق للمحاكمة في قضية تسريب صوتي.. تفاصيل مثيرة