قال إبراهيم الدراوي الخبير بالشأن الفلسطينى، إنه يعقد حاليًا اجتماعًا هامًا يضم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ورئيس معسكر الدولة، بيني غانتس، ورئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب الديمقراطيين، يائير جولان”.
وأضاف «الدراوي» في تصريح خاص لـ«الحرية»، أن الاجتماع يهدف إلى تنسيق مواقفهم السياسية، والتوصل إلى استراتيجيات مشتركة لمواجهة الحكومة الحالية، مشيرًا إلى أن المجتمعون يبحثون كيفية تعزيز التعاون بين أحزابهم، وتشكيل جبهة موحدة لمعارضة السياسات الحكومية، وسط أجواء من الانقسامات السياسية الداخلية.
وتابع: «يأتي هذا الاجتماع في وقت حساس، حيث تم استبعاد شريكهم السابق في الائتلاف، منصور عباس، من المشاركة، رغم تاريخه السابق كحليف في التحالفات السياسية، ولم يُدعَ عباس إلى هذا الاجتماع، ما يعكس تصاعد التوترات بينه وبين باقي الأطراف المعارضة».
وفي وقت سابق أوضح يائير لابيد أنه اجتمع مع عباس بشكل منفرد، مما يشير إلى أن هناك بعض الجهود لفهم مواقف عباس بشكل مباشر بعيدًا عن الأطر الجماعية.
والجدير بالذكر أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول إمكانية إعادة بناء التحالفات بين القوى السياسية المعارضة، وما إذا كانت هذه الخطوة ستؤدي إلى تغيير في التوازنات السياسية في المستقبل القريب.