أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن توقيع بروتوكول تعاون بين مركز البحوث الزراعية، ممثلًا في معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، وشركة أبو زعبل للأسمدة الكيماوية، بهدف إعادة تدوير المخلفات الزراعية لإنتاج “البيتموس” محليًا.
بروتوكول تعاون لإنتاج “البيتموس” محليًا من المخلفات الزراعية
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تحسين جودة التربة الزراعية وتقليل الاعتماد على استيراد المواد الزراعية من الخارج.
شهد مراسم التوقيع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير، والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وعدد من قيادات الوزارة.
وأوضح الوزير، أن هذا المشروع يعكس التزام الوزارة بتقديم حلول مبتكرة لدعم القطاع الزراعي، حيث يسهم في تحسين خواص التربة، وزيادة الإنتاجية الزراعية، ومد النباتات بالعناصر الغذائية الطبيعية، كما يساهم المشروع في خفض تكلفة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة، مما يدعم الاقتصاد الوطني بشكل مباشر.
وأشار الوزير، إلى أهمية هذه الخطوة في تعزيز الزراعة العضوية والنظيفة باستخدام المحسنات الطبيعية، وهو ما يسهم في تحسين جودة المحاصيل وزيادة صادرات المنتجات الزراعية المصرية إلى الأسواق العالمية.
وأضاف أن البروتوكول ينص على تولي معهد بحوث الأراضي والمياه إعداد الدراسات الفنية والإشراف على التشغيل، مع تحديد معايير جودة المنتج ونوع المخلفات المستخدمة، ومن جانبها، ستتولى شركة أبو زعبل إقامة مصنع لإنتاج البيتموس، مع توفير المواد الخام وأدوات التشغيل والعمالة اللازمة.
وأكد فاروق، أن الوزارة ستعمل على توفير البيتموس بأسعار مناسبة للمزارعين عبر المنافذ والجمعيات الزراعية، مع تنظيم حملات توعية بأهميته في تحسين التربة وحماية النباتات.
وأشار إلى أن هذه الخطوة ستساعد في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الإنتاجية الزراعية بما يخدم المزارعين والاقتصاد الوطني.
ودعت وزارة الزراعة المزارعين إلى الاستفادة من البيتموس المحلي الذي سيتوفر قريبًا، مؤكدة أن هذا المشروع يعكس التزام الدولة بدعم الزراعة وتحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة وزيادة الإنتاج.