بدأ الشيخ رمضان عبد المعز حديثه عن الفرق بين كلمة نصارى وكلمة مسيحيين، حيث أن كلمة مسيحي بالطبع هي انتساب الشخص إلى السيد المسيح، وأن كلمة النصارى هل انتساب الشخص أو الأشخاص الذين أطلق عليهم اللقب إلى الناصرى، وهي المدينة التي نشأ وتربى فيها السيد المسيح، وأضاف تصريحات أخرى جعلت فئة قليلة تشن هجوما عليه رغم صحة حديثه واتفاقه مع الدين الإسلامي.
تصريحات رمضان عبد المعز
صرح الشيخ رمضان عبد المعز تصريحات بمناسبة عيد الميلاد المجيد، قال في برنامجه “لعلهم يفقهون”:
“أنا شخص مسيحي لأني أؤمن بالمسيح، وأؤمن بموسى وهكذا، نؤمن بكافة الأنبياء.. النصارى راجعة إلى الناصرى وهي البلد التي نشأ فيها المسيح عليه السلام”.
ماذا فعل النبي مع نصارى نجران؟
في حديث متصب عن تصريحات رمضان عبد المعز بمناسبة الميلاد المجيد، فإنه ذكر ما فعله النبي “محمد” مع نصارى نجران، وقال:
“من أجمل المواقف التي نقرأ عنها في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، عندما استضاف وفدًا من نصارى نجران في المسجد النبوي، هؤلاء كان يُطلق عليهم ‘النصارى’، والنصارى هنا ليست كلمة سلبية كما يعتقد البعض، بل هي نسبة إلى ‘الناصره’ في فلسـ طين، المكان الذي نشأ فيه سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام، وتحديدًا من منطقة الناصرة، وتمامًا كما نقول ‘البنهاوي’ نسبة إلى بنها، أو ‘الشرقاوي’ نسبة إلى الشرقية، فالنصارى تعني من الناصرة، وليست سبه”.