مستقبل محمد صلاح بين ليفربول والعروض الخارجية

سطر محمد صلاح، اسمه بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم الحديثة، لكن يقترب من محطة حاسمة في مسيرته، حيث ينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم المقبل (صيف 2025)، ما يثير جدلًا واسعًا حول مستقبله وإمكانية انتقاله إلى وجهة جديدة.
 

منذ انضمامه إلى ليفربول في صيف 2017 قادمًا من روما الإيطالي، تحول صلاح إلى قوة لا يستهان بها في الدوري الإنجليزي الممتاز والمنافسات القارية. 

استطاع قيادة الريدز إلى تحقيق كل الألقاب الممكنة، وسجل أهدافًا حاسمة جعلته الهداف التاريخي لليفربول في الدوري الإنجليزي، وأحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي.

تشير تقارير عديدة إلى اهتمام أندية الدوري السعودي بالحصول على خدمات صلاح، وعلى رأسها نادي الهلال. وفقًا لصحيفة “عكاظ”، بدأ الهلال بالفعل خطوات فعلية في مفاوضاته لضم النجم المصري خلال فترة الانتقالات المقبلة، مستفيدًا من الاستثناء الممنوح من الفيفا للأندية المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، والذي يتيح لها تسجيل لاعبين جدد.

كما أفادت صحيفة “اليوم” بأن الهلال يعتبر التعاقد مع محمد صلاح صفقة تاريخية، تعزز مكانة النادي والدوري السعودي عالميًا، خاصة بعد رحيل نيمار دا سيلفا إلى سانتوس البرازيلي.

في المقابل، لا يزال ليفربول يسعى للحفاظ على نجمه الأول. ومع تبقي سبعة أشهر فقط على نهاية عقده، تسعى إدارة النادي لإقناعه بالتجديد، وسط تقارير تشير إلى مفاوضات معقدة.
 ويرجع ذلك إلى سياسة ليفربول في تجديد عقود اللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين عامًا بعقود قصيرة الأجل، وهو ما قد لا يلقى قبولًا لدى صلاح.
أثارت تصريحات الإعلامي الإنجليزي جاري لينيكر مزيدًا من التساؤلات، عندما كشف عن حوار جمعه بصلاح، حيث سأله عن العمر الذي غادر فيه الدوري الإنجليزي، فأجاب بأنه كان في الثانية والثلاثين عندما انتقل إلى اليابان لأسباب مالية، ليرد صلاح مازحًا: “قد أفعل الشيء نفسه”.
 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *