يتمتع عصير الصبار بالعديد من الفوائد الصحية للجسم عند تناوله كمشروب طبيعي، بالإضافة إلى فوائده التجميلية. نقدم لكم أهم الفوائد الصحية لعصير الصبار.
تخفيف الإمساك
يحتوي عصير الصبار على كمية صغيرة من الألوين، وهي مادة موجودة في جلد نبات الصبار تعمل كملين عن طريق سحب السوائل إلى الأمعاء وتحفيز حركة الأمعاء وتسهيل حركة الأمعاء.
يعمل عصير الصبار أيضًا كمضاد حيوي، حيث يعزز نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء ويساعد في منع الإمساك عن طريق الحفاظ على توازن بكتيريا الأمعاء.
السيطرة على مرض السكري
يحتوي عصير الصبار على الفلافونويد والألوين وفيتامين سي، وهي مضادات الأكسدة القوية التي تعمل على تحسين وظيفة الأنسولين مما يساعد في السيطرة على مرض السكري عن طريق تنظيم مستويات السكر في الدم.
علاج الالتهابات
بفضل خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا والمطهرة، يمكن استخدام عصير الصبار للمساعدة في التئام الجروح وعلاج الحروق يمكن استخدامه أيضًا كعلاج مكمل لمرض الصدفية والهربس وداء المبيضات.
الحفاظ على صحة البشرة والشعر
يساعد فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ه والمعادن الأخرى الموجودة في عصير الصبار على ترطيب البشرة والشعر كما يحفز إنتاج الكولاجين مما يساعد في تحسين مرونة البشرة وتوهجها.
يتمتع عصير الصبار بتأثير مضاد للأكسدة، مما يساعد على محاربة الجذور الحرة في الجلد والتي يمكن أن تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.
خفض الكولسترول والدهون الثلاثية
يحتوي عصير الصبار على كميات عالية من مضادات الأكسدة التي تمنع أكسدة الخلايا الدهنية، مما يخفض مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم ويحمي من المشاكل الصحية مثل تصلب الشرايين والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
تقوية جهاز المناعة
يحتوي عصير الصبار على فيتامين C والفلافونويدات والتانينات، وهي مركبات ذات خصائص مضادة للأكسدة وتعديل المناعة تساعد على تقوية الخلايا المناعية.
التهاب المعدة
يعمل عصير الصبار على تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة ومعادلة حموضة المعدة، مما يساعد في علاج الارتجاع الحمضي والتهاب المعدة.
يعتبر عصير الصبار أيضًا مضادًا قويًا للالتهابات ويمكن استخدامه للمساعدة في علاج الالتهابات ومشاكل المعدة الأخرى.