أشاد الدكتور إبراهيم كامل، بالإنجاز العلمي الجديد الذي حققه السير مجدي يعقوب وفريقه البحثي؛ في مجال علاج أمراض القلب.
أوضح “كامل”؛ أن هذا الإنجاز يتمثل في ابتكار وتطوير صمامات قلبية تنمو بشكل طبيعي داخل جسم الإنسان، وهو ما يمثل طفرة كبيرة في علاج المشاكل القلبية الخطيرة.
وأوضح أن هذا الابتكار الطبي يُنهي الحاجة لإجراء عمليات جراحية متكررة لاستبدال الصمامات التقليدية، التي كانت تُسبب تحديات كبيرة للمرضى.
وأشار الطبيب إلى أن هذا التقدم يعد حلاً منقذًا للحياة للعديد من المرضى الذين يعانون من مشاكل قلبية معقدة، حيث يتيح للجسم التكيف مع الصمام المزروع وتنميته بمرور الوقت.
وتابع إبراهيم، أن الصمامات الميكانيكية والبيولوجية المستخدمة حاليًا لعلاج أمراض القلب، رغم فعاليتها، تعاني من عيوب عديدة.
وتتطلب الصمامات الميكانيكية استخدام أدوية سيولة مدى الحياة، بينما الصمامات البيولوجية تواجه تحديات مثل قصر العمر الافتراضي واحتمالية الحاجة لاستبدالها في المستقبل.