في كل عام تحل علينا ذكرى الإسراء والمعراج، تلك المعجزة الكبرى التي أيد الله بها نبيه ورسوله سيدنا محمد ﷺ، والتي تحمل في طياتها العديد من الدروس الإيمانية العميقة التي لا غنى عنها في واقعنا المعاصر.
رحلة تسلية وإعداد إيماني
جاءت هذه الرحلة الإلهية في توقيت شديد الخصوصية، حيث كانت تسلية ومواساة للنبي ﷺ بعد فقدان زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها وعمه أبو طالب، إلى جانب ما لاقاه من صدود من قومه.
ولم تكن الرحلة مجرد تكريم، بل كانت إعدادًا إيمانيًا استباقيًا لهجرة النبي من مكة إلى المدينة، وبداية عهد جديد للإسلام.
الاحتفاء ليس بدعة